أهالي بردين – ومعهم القرى المجاورة – يعانون منذ سنوات طويلة من غياب مياه الشرب النقية ويضطرون للجوء إلى وسائل بديلة ومرهقة وغير صحية للحصول على المياه، مما تسبب في معاناة يومية ومخاطر صحية، لا تليق بكرامة المواطن المصري.

الحاج رجب عتمان أحد كبار أهالي القرية وجّه مناشدة مباشرة إلى المحافظ قال فيها:

"هل بردين خارج الخريطة؟! هل نحن غير محسوبين على محافظة الشرقية؟! سيادة المحافظ كان في القرية بنفسه الأسبوع الماضي فالأمر واضح ولا يحتاج تأخيرا… نرجو سرعة إنهاء المشروع المتعطل منذ سنوات."

كما طالب الأستاذ ميسرة محمد علي أحد أبناء القرية بسرعة استكمال الخط قائلًا:

"من 2016 حتى 2025 والمشروع معطّل! المياه شريان الحياة وهي أولى من أي مشروع آخر. استكمال هذا الخط ليس فقط خدمة عامة، بل ثواب عظيم لكل من يساهم فيه."

ويُجدد الأهالي مناشدتهم لمحافظ الشرقية اللواء حازم الأشموني

الأستاذ شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق

المهندس محمد عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية

من أجل سرعة التدخل وإنهاء معاناة آلاف المواطنين وتوفير مياه الشرب النظيفة كحق أساسي من حقوق الإنسان.

القرية تنتظر القرار الحاسم وأملهم كبير في استجابة القيادة التنفيذية التي لم تتوانَ يومًا عن تلبية نداءات المواطنين.. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل