نشر في باب نات يوم 02 - 07 - 2025

أبرز رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة المجهودات المتواصلة لدفع النمو الاقتصادي في تونس وتطوير مناخ الاستثمار والقيام بما يلزم من إصلاحات لتشجيع شركاء بلادنا على تكثيف برامج التعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
واستعرض ، لدى استقباله اليوم بقصر باردو ، سفير جمهورية كوريا لي تاي وون، مميّزات الثورة التشريعية في تونس التي أملتها التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستوجبت تغيير عديد التشريعات المكبّلة للتطوّر المنشود.
وأكّد بودربالة، وفق بلاغ للمجلس، عمق الروابط بين تونس وجمهورية كوريا، والعمل المشترك على دفع التعاون الثنائي لاسيما في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية والأكاديمية.
كما تطرّق إلى العلاقات البرلمانية ومساهمتها في إقامة تعاون وثيق على مختلف الأصعدة، مبرزا أهمية تكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات والتجارب بين البرلمانيين من البلدين.
وأكّد العزم على المواصلة في هذا الاتجاه لاسيما من خلال تكوين مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا التي ستكون إطارا لتعزيز التعاون مع البرلمان الكوري، معبّرا في السياق ذاته عن الاستعداد لاستقبال وفد برلماني من جمهورية كوريا قبل موفي السنة الجارية ، واستعداد مجلس نواب الشعب لدعم أي مبادرة تهدف للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين.
وأبرز من جهة أخرى أهمية دعم التبادل بين رجال الأعمال من البلدين و الاستنارة بالتجربة الكورية وبالنجاح الذي أحرزته في عديد القطاعات على غرار الاتصال وتكنولوجيات المعلومات.
ومن جانبه، أعرب سفير جمهورية كوريا بتونس عن ارتياحه لنسق التعاون الثنائي، والعزم المشترك على دعمه.
وأكد حرص بلاده على تعزيز تعاونها مع تونس في المجال الاقتصادي والاجتماعي والصحي و كذلك الأكاديمي، عبر رصد منح دراسية للطلبة التونسيين، مبرزا أهمية الجهود الرامية إلى تحقيق هذه الأهداف على المستويين الحكومي والبرلماني.
وأشار إلى العدد الهام من الشركات الكورية التي تعمل حاليا في تونس وأخرى بصدد الإحداث، وهي ذات طاقة تشغيلية عالية، كما تطرق إلى التعاون في المجالات العلمية والتكنولوجية وتعصير القطاع الفلاحي.
وأكد السفير الرغبة في دعم التعاون في المجال السياحي والعمل على الترويج لتونس كوجهة سياحية، بالنظر إلى ما تزخر به من مخزون حضاري، لافتا إلى رغبة بلاده في مزيد دفع التعاون البرلماني بناء على ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة ولاسيما عبر تكثيف تبادل الزيارات وفرص اللقاء بين البرلمانيين من البلدين في اقرب الآجال.
.كما أبدى الدبلوماسي الكوري اهتمامه بالتطوّرات التي تشهدها تونس ومواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولاسيما في ما يتصل بالثورة التشريعية، وبعديد التشريعات الجديدة التي تمّ إقرارها وبآليات تطبيقها.

.