«الخليج» - رويترز
أظهرت دراسة تحليلية جديدة أن بدء العلاج بمضادات التخثر (مميّعات الدم) بعد أربعة أيام فقط من الإصابة بسكتة دماغية ناجمة عن الرجفان الأذيني، يعد آمنًا وفعّالًا في معظم الحالات. وقد جاءت هذه النتائج بعد مراجعة بيانات لأربع تجارب سريرية عشوائية شملت ما يقرب من 5500 مريض.
مقارنة بين العلاج المبكر والمتأخر
قسم الباحثون المرضى إلى مجموعتين:
2691 مريضًا تلقوا مميّعات الدم في غضون أربعة أيام من الإصابة.
2750 مريضًا بدأوا العلاج في اليوم الخامس أو بعده.
وبحسب النتائج المنشورة في مجلة ذا لانسيت، بلغت نسبة الإصابة بسكتات دماغية متكررة أو نزيف دماغي:
2.1 % في المجموعة التي تلقت العلاج مبكرًا.
3 % في المجموعة التي تأخر فيها العلاج.
ولم تُسجل زيادة في معدلات نزيف الدماغ بين من تلقوا العلاج المبكر، مما يعزز سلامة هذا النهج.
تغيير في المفاهيم الطبية التقليدية
لطالما كان يُعتقد أن إعطاء مميّعات الدم مباشرة بعد السكتة الدماغية قد يزيد من خطر النزيف الدماغي، ما أدى إلى تأخير العلاج في كثير من الحالات. إلا أن الدراسة الحديثة تدحض هذا الاعتقاد وتؤكد أن العلاج المبكر لا يعرّض المرضى لمضاعفات إضافية، خصوصًا عند عدم وجود تلف دماغي كبير.
وقال الدكتور نيك فريمانتل، قائد الدراسة من كلية لندن الجامعية: «فوائد البدء المبكر واضحة... هذا النهج يضمن عدم تأخير أو تفويت العلاج الأساسي، خاصة للمرضى الذين يغادرون المستشفى مبكرًا.»
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق