بدأت درجات الحرارة في غرب أوروبا بالتراجع تدريجياً منذ أمس الأربعاء، بعد موجة قيظ شديدة اجتاحت القارة خلال الأيام الماضية، وبلغت ذروتها في دول الشمال غير المعتادة على هذا النوع من الحر، مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا، بينما أودت بحياة 8 أشخاص، بينهم أربعة في إسبانيا، واثنان في فرنسا، واثنان في إيطاليا، وسط تحذيرات صحية ومخاوف من اندلاع مزيد من حرائق الغابات.
«القاتل الصامت»
وحذرت الأمم المتحدة من تداعيات «القاتل الصامت»، وهو الاسم الذي أُطلق على موجات الحرّ التي تودي بحياة الآلاف كل عام. وأعلنت الشرطة الإسبانية وفاة طفل يبلغ من العمر عامين بعدما تركه ذووه في سيارة تحت الشمس لساعات. من جهتها، شددت المنظمة العالمية للأرصاد على أن درجات الحرارة القصوى أصبحت أكثر تكراراً وحدة بفعل النشاط البشري، وقالت المتحدثة باسمها كلير نوليس «كل وفاة بسبب الحرّ يمكن تجنبها… لدينا المعرفة ولدينا الأدوات لإنقاذ الأرواح».
حرارة غير مسبوقة
وفي ألمانيا، البلد الأكبر سكاناً في القارة، تراوحت درجات الحرارة بين 34 و38 درجة مئوية، مع توقعات بأن تصل إلى 40 درجة في مناطق مثل مانهايم بجنوب غرب البلاد، بحسب خدمة الأرصاد الجوية الألمانية.
وأكدت الأرصاد الفرنسية أن يوم 30 حزيران/يونيو كان الأشد حرارة في هذا الشهر منذ…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق