عاجل

الاعلام الغربي يوثق.. قنبلة إسرائيلية على مقهى بغزة وإطلاق نار أميركي على منتظري المساعدات - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاعلام الغربي يوثق.. قنبلة إسرائيلية على مقهى بغزة وإطلاق نار أميركي على منتظري المساعدات - بوابة اخر ساعة, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 06:50 مساءً

كشفت صحيفةُ الغارديان البريطانيةُ أنَّ الاحتلالَ استخدمَ قنبلةً تزنُ مئتينِ وثلاثينَ كيلوغراماً من المتفجرات في غزة، استهدفت أحدَ المقاهي على شاطئِها. وفي وقتٍ متزامن، أفادت وكالةُ أسوشييتد برس أنَّ الموظفينَ الأميركيينَ يُطلقونَ النارَ أيضاً على مُنتظري المساعدات.

لم تعد جرائم القتل في غزة أمراً استثنائياً أو مستغرَباً… فاستهداف الأبرياء يتم بطرق متعددة، إما بالقصف المباشر أو بالتجويع.

ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحقيقاً أفاد بأنَّ الجيش الإسرائيلي استخدم في الهجوم على المقهى قنبلة بزِنة مئتين وثلاثين كيلوغراماً من المتفجرات.

وقال التحقيق إنَّ القنبلة المستخدمة تُعدّ سلاحاً عشوائياً يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة.

ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين أن الحفرة الكبيرة التي خلّفها الانفجار تُعدّ دليلاً على استخدام قنبلة كبيرة وقوية مثل “إم كيه-82″، مشيرين إلى أن استخدام مثل هذه الذخيرة، مع العلم بوجود عدد كبير من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء وكبار سن، يُعدّ على الأرجح غير قانوني وقد يُشكّل جريمة حرب. وأكد الخبراء أن استهدافاً يتسبب بمقتل هذا العدد من المدنيين لا يمكن تبريره.

من جهة ثانية، تتكشف المزيد من الفضائح حول استخدام السلاح بغرض قتل مُنتظري المساعدات، لكن هذه المرة من قبل الأميركيين. إذ كشف تحقيق لوكالة أسوشييتد برس أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية والقنابل الصوتية، في وقتٍ يتدافع فيه الفلسطينيون للحصول على الطعام.

ونقلت الوكالة عن متعاقدين أميركيين –رفضا الكشف عن هويتهما– أن موظفي الأمن المعيَّنين غالباً ما يكونون غير مؤهلين ومدججين بالسلاح، مرجحين أن لديهم ترخيصاً مفتوحاً لفعل ما يحلو لهم.

جرائم الإبادة في غزة والفشل الدولي في إيقافها كانا محور الندوة التي أقامتها منظمتا “الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان” و”القانون من أجل فلسطين” في جنيف.

وقالت فرانشيسكا ألبانيز “ما تقوم به إسرائيل من قتل وتجويع ممنهج وفرض حصار على الفلسطينيين الذين يتزاحمون من أجل حفنة دقيق، هو جريمة منظمة. نحن أمام لحظة الحقيقة. إن ما يحدث في فلسطين يفضح زيف النظام الدولي ويكشف عجزنا كمجتمع مدني وحقوقي. الإبادة الجماعية في فلسطين ليست حالة استثنائية، بل اختباراً للمنظومة القانونية والأخلاقية والإنسانية الدولية. ولن يكون لما نقوم به أي معنى إذا لم نختر طريقاً جديداً للمواجهة، طريقاً لا يسمح للمستفيدين من الإبادة أن يواصلوا الربح من الدم الفلسطيني.”

ودعا المشاركون في الندوة إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة، منها عزل الكيان الصهيوني اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وإنهاء نظام الاستعمار والفصل العنصري، ووقف تصدير الأسلحة إلى الكيان.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق