عبد الرزاق الخلولي: عمرنا ما عشنا مناخ من الحرية أكثر من هذه الفترة .. ومسار الإنقاذ لن يموت رغم الإخلالات - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبد الرزاق الخلولي: عمرنا ما عشنا مناخ من الحرية أكثر من هذه الفترة .. ومسار الإنقاذ لن يموت رغم الإخلالات - بوابة اخر ساعة, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 08:17 مساءً

عبد الرزاق الخلولي: عمرنا ما عشنا مناخ من الحرية أكثر من هذه الفترة .. ومسار الإنقاذ لن يموت رغم الإخلالات

نشر في باب نات يوم 03 - 07 - 2025

311102
أكد الناشط السياسي عبد الرزاق الخلولي، أن تونس تعيش اليوم مناخًا من حرية التعبير غير المسبوقة، مشيرًا إلى أنه لم يسبق له أن عاش حرية بهذا الشكل في أي مرحلة سابقة من حياته السياسية، حسب قوله.
وفي مداخلة له ضمن برنامج "بوليتيكا" على موجات إذاعة الجوهرة أف أم، اليوم الخميس، أوضح الخلولي أن موقفه هذا نابع عن قناعة تامة وليس تقربًا من أي طرف، مضيفًا: "من يرفضون الواقع الحالي هم أولئك الذين فقدوا السلطة بين ليلة وضحاها."
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1367111867688814%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
"دخلاء على المسار"
وعبّر الخلولي عن انشغاله بما أسماه "الدخلاء على مسار 25 جويلية"، الذين قال إنهم "يعملون على تلويث الجو العام وتشويه صورة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، والمسار ككل، بل وحتى صورة تونس في الداخل والخارج."
كما دعا إلى التثبّت قبل توجيه الاتهامات لأنصار المسار، مشددًا على أن هؤلاء ليسوا دعاة عنف أو مشاحنات سياسية، بل "يؤمنون بمسار إصلاحي معين، يتضمن رؤية واضحة، ورغم وجود بعض الإخلالات، تبقى الفكرة قائمة ولن تموت."
مشروع إصلاحي بثلاثة مرتكزات
وفي حديثه عن جوهر مشروع 25 جويلية، بيّن الخلولي أنه يقوم على ثلاث نقاط رئيسية:
1. تحقيق أهداف الثورة التي انطلقت سنة 2011،
2. تغيير هيكلة المجتمع والنظام السياسي،
3. إطلاق مشاريع إصلاحية جوهرية تقطع مع منظومة الماضي في مختلف القطاعات.
السيادة الوطنية والسياسة الخارجية
ورأى الخلولي أن من أبرز إنجازات المسار حتى الآن هو تعزيز السيادة الوطنية، مستشهدًا ب الحدّ من الانخراط في إملاءات صندوق النقد الدولي، والتي وصفها بأنها تمسّ من استقلال القرار الوطني.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، اعتبر الخلولي أنها واضحة وتحترم العلاقات الدولية، مضيفًا: "الرئيس قيس سعيّد لا يعادي أحدًا، لكنه يرفض أي تدخّل خارجي في الشأن الوطني، ويتمسّك بمبدأ الاحترام المتبادل بين الدول."
وختم الخلولي حديثه بالتأكيد على أن مسار 25 جويلية ليس مشروعًا لحكم أشخاص، بل رؤية إصلاحية طويلة المدى، تتطلب المثابرة والصبر، دون التفريط في المبادئ أو السيادة الوطنية.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1268415797981921%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق