عاجل

"تسونامي" المتوسّط.. التيارات الساحبة.. والخريف "المتطرّف": مرصد الطقس والمناخ يحسم الجدل.. #خبر_عاجل - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"تسونامي" المتوسّط.. التيارات الساحبة.. والخريف "المتطرّف": مرصد الطقس والمناخ يحسم الجدل.. #خبر_عاجل - بوابة اخر ساعة, اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 07:33 مساءً

"تسونامي" المتوسّط.. التيارات الساحبة.. والخريف "المتطرّف": مرصد الطقس والمناخ يحسم الجدل.. #خبر_عاجل

نشر في المصدر يوم 04 - 07 - 2025

404051
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، محتوى ومنشورات حول مخاطر البحر المتوسط (تسونامي، زلازل، براكين…)، الى جانب التيارات القوية جدا الساحبة والتي تتسبب في حالات الغرق.
وفي منشور على فايسبوك، اعتبر رئيس المرصد التونسي للطقس والمناخ، عامر بحبة، ان مثل هذا الحديث هو من قبيل "الاشاعات".
وبيّن رئيس المرصد ان عدد الوفيات غرقا يسجل بصفة سنوية وليس جديدا، فمثلا سنة 2023 ثم تسجيل 52 وفاة غرقا خلال جوان وجويلية، و خلال نفس الفترة من سنة 2024 تم تسجيل 48 حالة وفاة ، و ارتفع العدد إلى 69 وفاة غرقا بين 1 جوان و 14 أوت 2024.
واكد بحبة ان أبرز العوامل التي تتسبب في حوادث الغرق حسب الحماية المدنية التونس تتمثل في عدم إتقان السباحة وعدم وجود رقابة كافية على الأطفال.
الى جانب السباحة في مناطق خطرة (الشواطئ الصخرية أو الشواطئ التي تكثر فيها الأمواج أو التي تحتوي على تيارات قوية مثل شواطئ الوطن القبلي (ولاية نابل) وشواطئ ولاية بنزرت).
اضافة الى الإقبال على الشواطئ البعيدة والمعزولة وغير المحروسة من قبل الحماية المدنية (ازداد الإقبال عليها وساهمت السوشال ميديا في التعريف بها، وبات يصعب الوصول إلى المصابين في الآجال نظرًا للمسالك غير المهيئة والمؤدية إلى هذه المناطق).
وبخصوص التيارات الساحبة،اكد المرصد انها ليست جديدة وتنشط في ظروف معينة مثل ارتفاع سرعة الرياح والأمواج على بعض السواحل الرملية و خاصة قرب السواحل الصخرية، و على السواحل التي تنشط فيها أكثر التيارات البحرية مثل شمال ولاية نابل (سواحل قليبية و الهوارية بحكم وجودها في مضيق صقلية تونس كذلك سواحل ولاية بنزرت).
وبالنسبة الى "التسونامي"، شدد بحبة ان ما يتم تداوله هي معلومات غير صحيحة، اذ ان موجات التسونامي هي ظاهرة نادرة في حوض البحر المتوسط و تكون عادة غير مدمرة، و حتى ان سجلت فارتفاعها عادة يكون ضعيفا مثل سنة 2003 بعد زلزال بومرداس في الجزائر، الموجات الكبيرة المدمرة تم تسجيلها نادرا مثل سنة 365 ميلادي شرق المتوسط على سواحل اليونان و تنتج عن زلازل قوية جدا تتجاوز قوتها 7 درجات وهذا يحدث بصفة نادرة.
زاكد المرصد على ان البحر المتوسط بخير، مشيرا الى ان كثير من الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي قديمة أو غير حقيقية بالذكاء الصناعي، فالتيارات البحرية ليست الجديدة، السباحة ممكنة مع تطبيق توصيات الحماية المدنية.
اما بالتسبة للاحترار، فهو ليس جديدا، و تأثيراته مؤكدة على حالة الطقس خلال الخريف، وليس بالضرورة التأثير في تونس.
وذكّر المرصد بالصيف خلال سنوات 2021 و 2022و 2023، والذي كان حارا، الا ان الخريفا كان جافا خلال تلك السنوات بسبب عدم نزول منخفضات.
واضاف المرصد ان الظواهر المناخية في تونس ودول حوض البحر المتوسط تبقى محتملة خلال الخريف و ليس الأن بشرط نزول منخفضات قوية، مبينا ان الاحترار و الرطوبة بمفردها غير كافية.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق