وضع الدولي المصري مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، نادي الزمالك في ورطة حقيقية بعد أن أبدى عدم ممانعته في ارتداء قميص النادي الأهلي، حيث جاء هذا التطور المثير بعد مفاوضات مكثفة تمت بين اللاعب ومسؤولي “القلعة الحمراء” خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك تحسبًا لرحيل الفلسطيني وسام أبو علي عن صفوف الأهلي في الصيف الجاري.

يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..

ويبدو أن مصطفى محمد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي نانت الفرنسي، يسير على نهج الثلاثي أحمد سيد “زيزو”، وأشرف بن شرقي، وإمام عاشور، الذين انتقلوا إلى الأهلي خلال الفترة الأخيرة بعد تجارب سابقة مع الزمالك، أو برزوا كنجوم في الدوري المصري ثم انتقلوا إلى الغريم التقليدي.

ويُلاحظ أن اللاعب غير مهتم بالانتقادات الحادة التي يتعرض لها في الوقت الحالي من جانب جماهير الزمالك، مع اقترابه من الانضمام إلى الأهلي، مما يُشير إلى تصميم اللاعب على اتخاذ هذه الخطوة.

يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..

ويُعتبر مصطفى محمد أحد أبرز المهاجمين الذين أنجبهم قطاع ناشئي نادي الزمالك، وكان أحد نجومه المفضلين لدى الجماهير البيضاء بفضل قوته البدنية ومهاراته التهديفية التي منحته لقب “الأناكوندا”، بعد تألقه مع الزمالك، خاض تجربة احترافية في أوروبا، متنقلًا بين جالطة سراي التركي ونانت الفرنسي.

عودة اسم مصطفى محمد ليدخل بقوة ضمن اهتمامات الأهلي، لا تُعد مجرد صفقة عادية، بل تُمثل فصلاً جديدًا في تاريخ الصراع المحتدم بين قطبي الكرة المصرية على ضم النجوم، فكرة انتقال لاعب بحجم مصطفى محمد، الذي ارتبط اسمه بقوة بالزمالك، إلى الغريم التقليدي تُعيد للأذهان صفقات سابقة أثارت جدلاً واسعًا.

تجاهل اللاعب لانتقادات جماهير ناديه السابق يُشير إلى أنه اتخذ قراره بشكل قاطع، وأن رغبته في خوض تجربة جديدة مع الأهلي تُعد أولوية بالنسبة له في هذه المرحلة من مسيرته. هذه الخطوة، إن تمت، ستُشكل ضربة قوية للزمالك، وتعزيزًا هائلاً لخط هجوم الأهلي.