نيفيز وكانسيلو يشاركان في مراسم جنازة جوتا بالبرتغال - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

شارك لاعبا الهلال السعودي روبن نيفيز وجواو كانسيلو مع لاعبي ليفربول والمنتخب البرتغالي وعائلاتهم وأصدقائهم في جنازة زميلهم في الفريق ديوغو جوتا وشقيقه اليوم (السبت)، بعد يومين من وفاة الشقيقين في حادث سير في إسبانيا.

وتوفي غوتا الأب لثلاثة أطفال إلى جانب شقيقه أندريه سيلفا، بعد أن اشتعلت النيران في سيارتهما اللامبورغيني إثر انفجار أحد إطاراتها في الساعات الأولى من صباح الخميس.

وحمل لاعب نادي الهلال ومنتخب البرتغال روبن نيفيز نعش جوتا، إذ غادر الولايات المتحدة أمس (الجمعة) برفقة زميله كانسيلو بعد مشاركتهما مع الهلال السعودي ضد فلومينينسي البرازيلي، واتجها إلى البرتغال، للمشاركة في تشيبع جثمان جوتا الذي يعد من أقرب أصدقاء نيفيز حيث كانا زميلين في فريق ولفرهامبتون في بداية مسيرتهما.

وحضر نيفيز وجواو كانسيلو الجنازة بعد مباراتهما في أورلاندو يوم الجمعة، وكان اللاعبان قد انهارا باكيين عند الوقوف دقيقة صمت قبل انطلاق مباراة ربع النهائي.

ووصل قائد ليفربول فيرجيل فان دايك حاملاً باقة زهور حمراء على شكل قميص كرة قدم يحمل رقم جوتا 20 باللون الأبيض. وحمل زميله في ليفربول أندرو روبرتسون باقة زهور مماثلة تحمل الرقم 30، وهو الرقم الذي كان يرتديه شقيق جوتا، أندريه سيلفا، الذي لعب لنادي بينافيل البرتغالي. وكان المدرب آرني سلوت ضمن وفد ليفربول.

وقدم وفد ليفربول بطاقة صغيرة تحمل رسالة من نادي ليفربول لكرة القدم، تنتهي بعبارة: «لن تمشي وحدك أبداً».

زوجة ديوغو جوتا، روتي كاردوسو، التي تزوجها قبل أسابيع قليلة، كانت تحملها امرأة أخرى وهي تسير خلف نعش زوجها، واضعةً إحدى يديها عليه.

وأُقيمت مراسم الجنازة في بلدة غوندومار البرتغالية، حيث كان جوتا يسكن.

وتبع حاملي نعش الأخوين أقارب ومئات الأصدقاء والمعارف، بمن فيهم لاعبو نادي غوندومار المحلي الذي بدأ جوتا اللعب فيه في سن التاسعة.

كما حضر مدرب المنتخب البرتغالي روبرتو مارتينيز وعدد من كبار اللاعبين البرتغاليين، بمن فيهم ثنائي مانشستر سيتي برناردو سيلفا وروبن دياس، وبرونو فرنانديز لاعب مانشستر يونايتد.

وقال مارتينيز: «إنها أيامٌ حزينةٌ حقاً، كما تتخيلون. لكننا اليوم أثبتنا أننا عائلةٌ كبيرةٌ ومترابطة... ستبقى روحهم معنا إلى الأبد».

من جانبه قال مدرب ليفربول، آرني سلوت: «لم يكن ديوغو لاعباً لدينا فحسب، بل كان عزيزاً علينا جميعاً. كان زميلاً في الفريق، وزميلاً في العمل، وكان مميزاً للغاية في جميع هذه الأدوار» - وهو شعور تردد صداه في عدد لا يحصى من التكريمات الأخرى التي تمت مشاركتها خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان جوتا، 28 عاماً، وسيلفا، 25 عاماً، توفيا بالقرب من زامورا في شمال غرب إسبانيا صباح الخميس بعد أن اصطدمت سيارة لامبورغيني التي كانا يقودانها على امتداد طريق سريع معزول بعد منتصف الليل بقليل واشتعلت فيها النيران.

وكان الأخوان متجهين لركوب قارب من شمال إسبانيا إلى إنجلترا، حيث كان من المقرر أن يعود جوتا إلى ليفربول بعد عطلة صيفية.

وتُجري الشرطة الإسبانية تحقيقاً في سبب الحادث، الذي لم يكن متعلقاً بسيارة أخرى، على حد قولهم. وقالت إنها تعتقد أنه ربما يكون ناجماً عن انفجار إطار. أُعيدت جثثهم إلى البرتغال بعد أن تعرفت عليهم عائلتهم. وأُقيمت جنازة لهم يوم الجمعة.

وجاءت وفاة جوتا بعد أسبوعين من زواجه من شريكته روت كاردوسو خلال إجازة من موسم طويل ساهم فيه بفوز ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز.

أخبار ذات صلة

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق