عاجل

وشم على ظهر ميسي يثير الجدل: ما علاقة عايدة رياض؟ - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

أثار وشم قديم على ظهر نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي موجة واسعة من الجدل، بعدما لاحظ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن ملامح المرأة الموشومة تشبه بشكل كبير ملامح الفنانة المصرية عايدة رياض في شبابها.

البداية جاءت حين انتشرت صورة قديمة لميسي ظهر فيها الوشم بوضوح، ليتداولها المستخدمون بشكل واسع مع تعليقات تربط بين ملامح الوجه المرسوم وملامح عايدة رياض في فترة الثمانينيات التي شهدت ذروة تألقها الفني.

عايدة رياض تتفاعل مع وشم ميسي Messi

من ناحيتها تفاعلت الفنانة المصرية مع تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وربطهم الطريف بين الوشم المرسوم على ظهره وملامحها المصرية الأصيلة.

وقالت عايدة رياض مازحة: "لا أعلم وجدت ميسي وقد رسمني على ظهره" في إشارة للتعليقات الطريفة التي طالت صورة الوشم.

الجمهور انقسم سريعًا بين من تعامل مع تعليق عايدة رياض كدعابة خفيفة مقصودة، وبين من رأى أن الشبه فعلًا واضح ويستحق التوقف عنده، لتتحول صورة الوشم إلى مادة حديث لمستخدمي فيسبوك وتويتر وإنستغرام.

بعض الحسابات أرفقت الصورة بتعليقات طريفة، وأعاد البعض نشر صور قديمة لعايدة رياض من الثمانينيات للمقارنة بينها وبين الوشم، بينما تداول آخرون منشورات تؤكد أن الفنانة فقط تمزح ولا علاقة لها بالصورة من قريب أو بعيد.

وشم قديم يحمل صورة الأم

في المقابل، تظهر المعلومات المؤكدة أن الوشم على ظهر ميسي لا يعود لأي صورة لفنانة أو شخصية عامة، بل يحمل ملامح والدته سيليا ماريا كوتشيتيني. ميسي رسم هذا الوشم في عام 2010 تكريمًا لأمه التي دعمت مسيرته منذ الطفولة.

الوشم ليس الوحيد الذي يربطه بأسرته، إذ يملك ميسي وشومًا أخرى تمثل أسماء أبنائه وأرقامًا تخص مسيرته الكروية، بالإضافة إلى اسم زوجته أنطونيلا. ظل هذا الوشم رمزًا خاصًا عند ميسي، ظهر معه في مباريات كثيرة ولحظات تتويج متعددة، أبرزها لقطة احتفاله بكأس العالم الأخيرة التي رافقته فيها والدته في أرض الملعب.

من هي والدة ميسي؟

يُعرف عن ليونيل ميسي ارتباطه القوي بوالدته سيليا ماريا كوتشيتيني منذ طفولته في مدينة روساريو بالأرجنتين، وقد عانت أسرته من ظروف مالية صعبة وقت اكتشاف إصابته بنقص هرمون النمو وهو طفل في عمر 11 عامًا تقريبًا، وهو ما استدعى علاجات باهظة لم تكن في متناول الأسرة.

تولت سيليا مع زوجها تأمين ما يمكن من تكاليف العلاج، فكانت تعمل لساعات طويلة لتوفر مصاريف الحقن والأدوية، إلى أن جاءت لحظة التحول حين حصل ميسي على فرصة الانتقال إلى إسبانيا للانضمام إلى صفوف برشلونة، النادي الذي تكفل حينها ببقية نفقات علاجه، لتبدأ معها مسيرته الاحترافية.

رغم انتقاله بعيدًا عن العائلة وهو صغير، ظل ميسي شديد الارتباط بوالدته، إذ كانت تحضر بعض مبارياته المهمة، وتظهر بجانبه في لحظات تتويجه. حرص على التعبير عن امتنانه لها بطرق عديدة، من بينها الكشف عن قميص كتب عليه "عيد ميلاد سعيد أمي" احتفالًا بعيد ميلادها بعد تسجيل هدف، وهي لقطة شهيرة وثّقها المصورون في الملعب.

يعتبر كثيرون هذا الوشم الذي يحمل وجه سيليا رمزًا ثابتًا في حياة ميسي، إذ اختاره ليكون الأقرب إلى قلبه، بجانب بقية الرموز العائلية التي يضعها على جسده، مثل اسم زوجته أنطونيلا وأسماء أبنائه الثلاثة.

ظهر جانب آخر من هذه العلاقة في مونديال 2022 حين دخلت سيليا أرض الملعب للاحتفال معه بعد التتويج التاريخي بكأس العالم، في لحظة مؤثرة وثّقها العالم أجمع، وأكدت مرة أخرى أن هذه الأم لم تغب يومًا عن المشهد رغم كل الأضواء والألقاب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق