إسرائيل ترفص تعديلات حماس على بنود هدنة غزة - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل ترفص تعديلات حماس على بنود هدنة غزة - بوابة اخر ساعة, اليوم الأحد 6 يوليو 2025 04:23 مساءً

فيما يجري الحديث عن قرب التوصل إلى هدنة مؤقتة، يسابق الاحتلال الإسرائيلي الزمن لاستكمال العملية التي أطلق عليها «عربات جدعون» بهدف إفراغ شمال قطاع غزة من الفلسطينيين وتوسيع المنطقة العازلة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها.

ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصدر مقرب من الفصائل الفلسطينية، قوله: إن إسرائيل تحاول استغلال الأيام القليلة المتبقية قبل أي تهدئة مرتقبة، لتوسيع رقعة التدمير وإبادة المدن، خصوصاً شمال وشرق محافظة الشمال، وشرق مدينة غزة، وشرق خان يونس جنوبي القطاع.

وحذّر المصدر من أن إسرائيل تسعى لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة في تلك المناطق، لاستنفاد أي فرصة لعودة الفلسطينيين إليها كما فعلت في مخيم جباليا الذي دمرته بشكل شبه كامل خلال النصف الثاني من عام 2024.

وأسفرت عملية «عربات جدعون» التي بدأها جيش الاحتلال منتصف مايو الماضي إلى إحداث تغيير جذري في التوزيع الديموغرافي للقطاع، وحصرت الكثافة السكانية في 3 مناطق ساحلية ضيقة هي: غرب مدينة غزة، غرب المحافظة الوسطى، وغرب مدينة خان يونس. وباتت هذه المناطق الثلاث مفصولة بشكل كبير عن بعضها البعض، ويواجه الفلسطينيون أثناء تنقلهم بينها استهدافات إسرائيلية بالقصف أو إطلاق نار.

ووفق التقرير، فإن غرب مدينة غزة أصبح مطوقاً بالكامل، إذ يحده من الشمال محافظة الشمال التي أحالتها إسرائيل إلى مدينة أشباح بعدما دمرتها وهجّرت سكانها، ومن الشرق أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح والدرج والبلدة القديمة التي يكثف الجيش الإسرائيلي عملياته فيها حالياً.

فيما يفصل مدينة غزة وغربها عن المناطق الجنوبية للقطاع، محور نتساريم (وسط) الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال من الناحية الشرقية، وغرباً بنيران آلياته ومسيراته.

ويفصل غرب المحافظة الوسطى عن مدينة خان يونس، التي تعتبر بداية محافظة الجنوب، ما أطلق عليه الاحتلال اسم محور «كيسوفيم» الذي يخترق مئات الأمتار من شرق المحافظة. ويسيطر الجيش الإسرائيلي على المناطق الشرقية من خان يونس، ويحاول تعزيز وجوده وسط المدينة بالتعمق غرباً بالقرب من «المواصي» المكتظة بالنازحين.

وفيما يتعلق بغرب مدينة خان يونس فيفصله عن مدينة رفح (جنوب القطاع) محور «موراغ» الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال ويطلق نيرانه صوب أي حركة في محيطه.

وتخلو مدينة رفح بشكل شبه كامل من الفلسطينيين بعدما أفرغها الجيش الإسرائيلي من سكانها تحت تهديد النيران والقصف والمجازر.

أما المناطق الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب مدينة خان يونس وحتى شمال دير البلح فتعرف بـ«المواصي» وهي مناطق قاحلة تخلو من أي مقومات للحياة الحضرية والبنى التحتية. ويزعم الاحتلال أنها «منطقة إنسانية آمنة» لكنها لم تسلم من الغارات الإسرائيلية التي تقتل المدنيين وتحصد أرواحهم.

وقدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مساحة المناطق التي يتكدس فيها النازحون حالياً بنسبة 15% من إجمالي مساحة قطاع غزة.

ورجّحت هيئة البث الإسرائيلية، أن تستمر «عربات جدعون» أشهراً عدة؛ بهدف الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، مؤكدة أن الجيش سيبقى في أي منطقة يحتلها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق