اكتشف علماء الحفريات نوعاً جديداً من الديناصورات الصغيرة أُطلق عليه اسم «إنجماكورسور موليبورثويكاي»، وتُعرض بقاياه بشكل دائم في متحف التاريخ الطبيعي بلندن.
ينتمي هذا الديناصور العاشب إلى أواخر العصر الجوراسي، وعُثر عليه ضمن تكوين موريسون الشهير في الولايات المتحدة، المعروف بإنتاج حفريات ديناصورات ضخمة مثل «ألوصور» و«ستيجوصور»، إلا أن «إنجماكورسور موليبورثويكاي» يسلط الضوء على أنواع صغيرة الحجم تجاهلها العلماء لعقود.
ويمتاز هذا الكائن بأرجله الطويلة وسرعته، ويُعتقد أنه كان يستخدم خفة حركته للهرب من المفترسات.
جاء هذا الاكتشاف ليحل لغزاً تصنيفياً عمره 100 عام، إذ كانت العظام في البداية تُنسب إلى ديناصور يُدعى «نانوصور»، إلا أن الدراسة الحديثة التي قادها باحثون من المتحف، أظهرت أن العينة لا تتطابق مع هذا النوع، بل تمثل نوعاً آخر جديداً تماماً.