عاجل

كيف تتم سرقة معلومات البطاقة الائتمانية؟ - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

أصبحت سرقة معلومات البطاقة الائتمانية هدفاً للكثير من ضعاف النفوس، ممن يطلق عليهم في الغالب «هاكرز»، كونهم يرغبون بالحصول على مبالغ مالية بمختلف الطرق والوسائل، دون معاناة عبر استغلال مهاراتهم في البرمجة والوصول إلى الثغرات والعيوب، في ظل التقدم والتطور التكنولوجي.

وتتعدد أساليب استهداف البطاقات الإلكترونية، ونستعرض أكثر الأساليب شيوعاً في سرقة بيانات البطاقات الائتمانية، وكيفية حماية أنفسنا من الهاكرز.

يقوم الهاكرز باستهداف البنوك والمؤسسات التمويلية، التي تصدر البطاقات الائتمانية، بهدف الحصول على بيانات أكبر عدد ممكن من العملاء، وتحويل أرصدتهم المالية إلى حسابات مصرفية مشبوهة، وذلك إما من خلال زرع برمجيات خبيثة في منظومة الحواسيب الخاصة بالبنك، عن طريق إرسالها بالبريد الإلكتروني وإما من خلال اختراق شبكة الاتصال بالإنترنت، ويقوم هؤلاء بفعل الشيء ذاته مع المؤسسات، التي تتعامل بالبطاقات الائتمانية، من خلال حفظ بياناتها لديها، لتحصيل ثمن المشتريات أو الرسوم كمنصات التجارة الإلكترونية، ولتجنب كل هذه المخاطر يجب التعامل مع مؤسسات مالية تتبع أعلى معايير الحماية، وعدم استخدام البطاقة الائتمانية للقيام بعمليات الشراء الإلكترونية إلا من المنصات الإلكترونية، التي تحظى بثقة عالية لدى العملاء وتجنب حفظ بيانات البطاقة الائتمانية على منصاتها قدر الإمكان.

أجهزة النسخ

هي أجهزة يتم تثبيتها على منافذ أجهزة الصراف الآلي أو جهاز الدفع الإلكتروني في مراكز التسوق، بهدف جمع بيانات البطاقات الائتمانية عند القيام بعمليات السحب أو دفع ثمن المشتريات. وقد تقوم عصابات سرقة بطاقات الائتمان بتجنيد الموظفين، الذين يقومون بتحصيل المبالغ من العملاء كالعاملين في المطاعم أو الفنادق أو محطات الوقود لجميع بيانات البطاقة بواسطة هذه الأجهزة، لذلك يجب على الشخص أن يحرص دائماً على أن تتم عملية الدفع أمام عينيه، وعدم ترك البطاقة مع الموظف لأي سبب كان والإبلاغ عن أي أجهزة مشبوهة مركبة في أجهزة الصراف الآلي.

تثبيت البرمجيات

يقوم الهاكرز بشكل مستمر بابتكار برمجيات خبيثة، بهدف جمع معلومات البطاقات الائتمانية وغيرها من ضحاياهم، وذلك من خلال إرسالها للهدف عبر البريد الإلكترونية أو الرسائل النصية، التي تحتوي على روابط مشبوهة أو إرسال بريد إلكتروني ينتحل صفة البريد الإلكتروني الأصلي الصادر من البنك، أو من خلال التسلل إلى شبكات الاتصال المحلية بالإنترنت، بهدف تثبيت هذه البرمجيات للحصول على المعلومات المطلوبة من خلال تتبع الزيارات على المواقع الإلكترونية أو حركة لوحة المفاتيح، أو حتى من خلال المراقبة الكاملة لكل ما يجري على مختلف أنواع الأجهزة الإلكترونية. لذلك يجب تثبيت برنامج قوي لمكافحة الفيروسات والحماية من عمليات الاختراق وتحديثها باستمرار، لضمان أعلى مستوى من الحماية وعدم التفاعل مع الرسائل الإلكترونية الغريبة أو المشبوهة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند استخدام شبكات الإنترنت العامة

الاحتيال الهاتفي

انتشرت في السنوات الأخيرة عصابات يقوم أفرادها بالاتصال بضحاياهم عبر الهاتف والادعاء بأنه من موظفي البنك، بهدف جميع المعلومات عن البطاقات الائتمانية بهدف سرقة أرصدتها، وقد قام هؤلاء أيضاً باتباع أساليب جديدة من خلال إيهام الضحية بأنه قد ربح جائزة كبرى وللحصول عليها يحتاج إلى تزويدهم ببعض المعلومات وبيانات البطاقة الائتمانية أو البيانات المصرفية لتحويل الجائزة، لهذا يجب عدم الإفصاح عن بيانات البطاقات الائتمانية لأي كان، ومهما كانت الأسباب، فكثير من البنوك تقوم بحملات توعية بهذا الشأن.

الإيصالات والمستندات

يتساهل كثير من الأشخاص في حفظ المستندات، التي تحتوي على معلومات حول البطاقات الائتمانية أو في التخلص منها عند انتهاء الحاجة منها، وبالرغم من أن احتمال وصول اللصوص لهذه المستندات ضعيف إلى حد ما، إلا أنه يجب دائماً اتخاذ الاحتياطات اللازمة وحفظ هذه المستندات في مكان آمن في المنزل وعدم تركها في مكتب العمل، ويجب أيضاً عند التخلص منها تمزيقها وإتلافها بشكل سليم قبل رميها في سلة المهملات.

بالرغم من وسائل الحماية والإجراءات الأمنية، التي توفرها البنوك والمؤسسات المالية وغيرها من الشركات والمنصات، التي تتعامل بالبطاقات الائتمانية لحماية أنظمتها من الاختراق، إلا أنه يجب على حامل البطاقة الائتمانية التحلي بقدر كبير من الوعي والفطنة عند استخدام البطاقة، واتباع الخطوات اللازمة لحماية نفسه من الوقوع ضحية للاحتيال، لأنه كل يوم يظهر أسلوب جديد في الاحتيال، والتي قد لا تكون مألوفة وبمستوى عال من الدهاء، كما يتعين على الشخص معرفة أنه قد يعرض نفسه للمساءلة القانونية، نتيجة لاستعمال البطاقة من طرف آخر غير مخول له استخدام البطاقة في حال تبين بأن هناك إهمالاً أو تقصيراً في اتخاذ إجراءات الحماية اللازمة. وأخيراً في حال تعرض بيانات البطاقة للسرقة أو الاشتباه في وجود عمليات مشبوهة تمت بواسطتها يجب إبلاغ البنك والجهات المعنية فوراً بذلك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق