أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، أن مختبرات وبنوك الدم تعاني من نقص حاد في وحدات الدم ومكوناته، محذرة من أن الاحتياج الطارئ لتلك الوحدات يتزايد على نحو كبير مع ارتفاع أعداد الإصابات الحرجة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن ما يتم توفيره حاليا من وحدات الدم لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الشهرية، مشيرة إلى أنه تم صرف أكثر من 10 آلاف وحدة دم ومكوناتها خلال الشهر الماضي، في حين ما تم توفيره هو 3500 وحدة فقط.

وشددت على أن دعوات التبرع المجتمعية لم تعد كافية لتغطية العجز، بسبب تدهور الأوضاع الصحية العامة، وتفاقم حالات سوء التغذية وفقر الدم لدى السكان، مطالبة بضرورة تعزيز أرصدة بنوك الدم لتمكين التدخلات الطارئة للجرحى والمنقذة للحياة.

ويشهد الوضع الإنساني في غزة تدهورا كارثيا منذ 2 مارس الماضي، عقب إغلاق الاحتلال الإسرائيلي كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، ما حال دون دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، وفاقم معاناة المدنيين.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 189 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض وفي المناطق المستهدفة، وسط انهيار المنظومة الصحية وعجز فرق الإنقاذ.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك