belbalady.net حصل الباحث حازم الخولى الصحفى مدير مكتب جريدة الشروق ببنى سويف من قسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة على درجة الماجستير فى العلاقات العامة والإعلام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واوصت لجنه المناقشة بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات المصرية.
وتكونت للجنة الحكم والمناقشة من: الدكتورة نهلة زيدان الحوراني، أستاذ العلاقات العامة المساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة مشرفا، والدكتورة منى طه محمد، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة مناقشا، والدكتور السيد السعيد عبد الوهاب، أستاذ العلاقات العامة والاعلان ووكيل كلية الاعلام جامعة المنوفية مناقشا.
وجاءت مشكلة الدراسة التى تنطلق من قلب الواقع الاقتصادي المصري، الذي يولي أهمية استراتيجية لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتباره قاطرة للتنمية وركيزة أساسية في "رؤية مصر 2030" ولكن، على الرغم من هذه الأهمية، تواجه هذه المشروعات تحديًا وجوديًا يتمثل في فجوة تسويقية واضحة، فالعديد منها يعتمد على أساليب تقليدية، ويفتقر إلى الخطط الممنهجة، ويجد صعوبة بالغة في بناء علامات تجارية قوية تستطيع المنافسة والبقاء. هذا الضعف في تسويق المنتجات والعلامات التجارية هو، في كثير من الأحيان، السبب الرئيسي لتعثرها.
واظهرت النتائج أن أصحاب المشروعات يعتمدون على عناصر الاتصالات بدرجات متفاوتة، وجاء ترتيبها حسب الأهمية في المرتبة الأولى: البيع الشخصي، يليه التسويق المباشر، ثم العلاقات العامة، وخدمة العملاء وتنشيط المبيعات وفى المرتبة الأخيرة الإعلان.
وهذا الترتيب يعكس حقيقة مهمة: هي أن هذه المشروعات تعطي الأولوية القصوى للأدوات التي تبني علاقات مباشرة وشخصية مع العميل، بينما تتراجع أهمية الأدوات التي تتطلب ميزانيات ضخمة كالإعلان.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة: منها ضرورة التكامل الانتقال من الممارسة العفوية إلى التخطيط الاستراتيجي، عبر وضع خطة تسويقية متكاملة تدمج بين مختلف الأدوات لتحقيق رسالة موحدة ومتناغمة، والاستثمار في التدريب: تأهيل وتدريب فرق العمل على مهارات التسويق الحديث، وخدمة العملاء، وفن البيع الشخصي، وتبني التحول الرقمي: الاستفادة من الأدوات الرقمية منخفضة التكلفة، مثل إدارة مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق بالمحتوى، للوصول إلى شرائح أوسع من العملاء بتكلفة أقل.
حضر المناقشة التى اجريت باحدي قاعات كلية الآداب جامعة المنصورة لفيف من الصحفيين والاعلاميين وأهل واصدقاء الباحث.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
0 تعليق