في خطوة جديدة ضمن متابعته المستمرة لقطاع البترول والغاز الطبيعي، قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بجولة ميدانية لتفقد سفينتي التغييز "هوج جاليون" و"إنرجوس إسكيمو" بميناء سوميد البترولي في منطقة العين السخنة. حيث ترسو السفينتان على أرصفة الميناء، لاستقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال، وتحويلها إلى الحالة الغازية لضخها في الشبكة القومية للغاز الطبيعي، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من الغاز.

تفاصيل الجولة الميدانية:

خلال الجولة التفقدية، أبدى المهندس كريم بدوي تقديره الكبير لفرق العمل في السفينتين، من شركات قطاع البترول، مشيدًا بتفانيهم وجهودهم في تنفيذ العمليات الحيوية التي تساهم في تعزيز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها من الغاز الطبيعي.

كما وجه الوزير الشكر لجميع الفرق العاملة، مؤكداً على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المشاركة في تشغيل هذا النظام الحيوي لضمان استمرار تدفق الغاز الطبيعي بشكل آمن وفعال.

السفينتان ودورهما الحيوي في الاقتصاد الوطني:

تعد سفينتي التغييز "هوج جاليون" و"إنرجوس إسكيمو" من المشاريع الاستراتيجية التي تعتمد عليها مصر في استقبال الغاز الطبيعي المسال وتحويله إلى غاز طبيعي يمكن ضخه إلى الشبكة القومية. هذه المنظومة تلعب دورًا أساسيًا في تلبية الاحتياجات المحلية من الغاز، سواء لقطاع الطاقة أو الصناعة أو حتى الاستعمالات المنزلية.

رافق الوزير كريم بدوي خلال الجولة كل من:

المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي لـ الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس".

المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني.

الدكتور خالد البدري، وكيل الوزارة للمشروعات.

المهندس أسامة السمنودي، نائب رئيس شركة إيجاس للعمليات والشبكات.

المهندس محمد عبدالحافظ، رئيس شركة سوميد.

المهندس وليد لطفي، رئيس شركة بتروجت.

المهندس وائل لطفي، رئيس شركة إنبي.

اللواء حسام نبيل، رئيس الإدارة المركزية لأمن قطاع البترول.

التعاون والتكامل بين مختلف الشركات:
أكد الوزير خلال الجولة على ضرورة التكامل بين الشركات المختلفة لضمان نجاح تشغيل هذه المحطات الحيوية التي تساهم بشكل مباشر في توفير الطاقة لقطاعات الاستهلاك المختلفة. وأشاد بالروح التعاونية بين فرق العمل في شركات قطاع البترول، والتي تعد الأساس في نجاح مثل هذه المشاريع الكبرى.