تكتسب يوغا الضحك اهتمامًا متزايدًا، ليس فقط لما تضفيه من أجواء مرحة، بل لما تقدّمه أيضًا من فوائد صحية ونفسية متعدّدة.
وتجمع هذه الممارسة بين الضحك الإرادي وتمارين التنفس العميق المستوحاة من تقنيات اليوغا، ما يُسهم في تعزيز التوازن النفسي والصحة الجسدية، بحسب تقرير نشره موقع "Moneycontrol".
تخفيف القلق وتحسين المزاج
ويشير خبراء إلى أن دمج يوغا الضحك ضمن الروتين اليومي قد يُسهم في تحسين المزاج، وتقليل التوتر، وتعزيز الجهاز المناعي .
ومن أبرز التأثيرات الفورية ليوغا الضحك قدرتها على تخفيف القلق، إذ يؤدي الضحك إلى خفض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بالتوتر، مما يمنح شعورًا بالهدوء والاستقرار النفسي.
ويُعد تعزيز المزاج من أبرز فوائد هذه الممارسة، إذ يحفّز الضحك إفراز الإندورفين والسيروتونين، وهما من المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ المرتبطة بالشعور بالسعادة.
وتستمر آثار هذه الحالة من الفرح والخفة حتى بعد انتهاء الجلسة.
دعم الجهاز المناعي
ويساعد الانتظام في ممارسة يوغا الضحك على تقوية جهاز المناعة، من خلال تنشيط تدفق الجهاز الليمفاوي وزيادة إنتاج الخلايا المناعية، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة نزلات البرد والعدوى الفيروسية.
كما تسهم هذه الممارسة في تحسين عملية التنفس، لاعتمادها على الشهيق والزفير العميق، ما يزيد من كمية الأوكسجين في الجسم، ويُسهم على المدى الطويل في تعزيز صحة الرئتين والقلب.
أما الجانب الحركي من يوغا الضحك، خاصة عند دمجه مع التمدد الخفيف، فيعمل على إرخاء العضلات المشدودة وتخفيف التوتر العضلي، مما يمنح إحساسًا عامًا بالراحة ويُقلل من الآثار الجسدية المزمنة للتوتر.
حصص مناسبة للجميع
ويوصي اختصاصيو الصحة ومدربو العافية بشكل متزايد بممارسة يوغا الضحك، باعتبارها نشاطًا منخفض التكلفة والمخاطر، ومناسبًا لمختلف الفئات العمرية.
ورغم أنها لا تُعد بديلًا عن العلاج الطبي، فإنها تُشكّل إضافة قيّمة إلى أساليب العناية التقليدية بالصحة، لما توفره من دعم نفسي وجسدي متكامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق