أعلن برنامج الأغذية العالمي الاثنين الشروع في إنزال مساعدات غذائية طارئة من الجو لآلاف الأسر في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان.
وأجبرت الحرب المتصاعدة منذ مارس/آذار الماضي الأسر على مغادرة منازلها ودفعت بعض المجتمعات المحلية إلى حافة المجاعة.
وقال البرنامج إن الأشخاص المستهدفين بالمساعدات يواجهون “جوعا كارثيا” في المناطق النائية من مقاطعتي ناصر وأولانغ، وهي مناطق لا يمكن الوصول إليها إلا جوا.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان ماري إلين ماكغروارتي إن “الصلة بين الصراع والجوع واضحة بشكل مأساوي في جنوب السودان، وقد رأينا ذلك خلال الأشهر القليلة الماضية في أعالي النيل”.
وأضافت “من دون زيادة كبيرة في المساعدات فإن مقاطعتي ناصر وأولانغ معرضتان لخطر الانزلاق إلى مجاعة شاملة”.
وأكدت أن هناك حاجة ماسة إلى توفير الغذاء لهذه الأسر، وأن البرنامج يبذل “قصارى جهده للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليه قبل أن تتفاقم الأوضاع”.
وأفاد البرنامج أن أكثر من مليون شخص في أعالي النيل يواجهون مجاعة حادة، بمن فيهم أكثر من 32 ألف شخص يعانون بالفعل من مستوي الكارثة من الجوع، وهو أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي.
نزوح جماعي
وتابع موضحا أن هذا الرقم تضاعف 3 مرات منذ…
0 تعليق