مرصد مينا
أفادت قناة “إن تي في” التركية، اليوم الثلاثاء، بأن مقاتلي حزب العمال الكردستاني سيباشرون اعتباراً من يوم الجمعة المقبل، تسليم أسلحتهم على شكل مجموعات في مدينة السليمانية شمال العراق، وذلك في سياق عملية سلام جارية مع تركيا.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الحزب في 12 مايو الماضي حلّ بنيته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح، في تحول جذري يُعدّ الأبرز منذ عقود من المواجهات مع أنقرة، التي تصنف الحزب كمنظمة إرهابية.
وكان الحزب قد عقد مؤتمره العام في 25 مايو الماضي في موقعين سريين ضمن إقليم كردستان العراق، لدواعٍ أمنية، حيث خرج بالإعلان عن قرار الحل الرسمي والاستجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان، القابع في سجن إيمرالي، والتي أطلقها في 27 فبراير الماضي تحت عنوان: “دعوة للسلام ومجتمع ديمقراطي”.
وتندرج هذه التطورات في إطار مبادرة سياسية أطلقها رئيس حزب “الحركة القومية”، الشريك الرئيسي لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في “تحالف الشعب”، بتاريخ 22 أكتوبر 2024، تحت شعار: “تركيا خالية من الإرهاب”، وهي المبادرة التي حظيت بدعم مباشر من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ومن المرتقب أن يشهد حفل تسليم السلاح، المقرر يوم الجمعة، مشاركة نحو 40 عنصراً من مقاتلي الحزب، وسط تغطية إعلامية واسعة، في خطوة رمزية يُنظر إليها باعتبارها تمهيداً لمصالحة داخلية قد تعيد رسم معادلات الأمن والسياسة في تركيا والمنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق