وقال إن خطوط الاتصال المؤدية إلى البورصة المصرية عادت للعمل بشكل طبيعي بنسبة 100%، بعد حريق سنترال رمسيس، لكنه تم تأجيل جلسة التداول أمس كإجراء احترازي لضمان جاهزية السماسرة، وكافة المشاركين.

وكشف أن وزارة الاتصالات التزمت الخطة الزمنية التي وضعت منذ لحظة وقوع حادث حريق سنترال رمسيس، حيث تم إعلان تفاصيل استعادة الخدمة عبر وسائل الإعلام، وتم بالفعل إعادة الخدمات الرقمية خلال 24 ساعة فقط، وهو معدل يُعد من الأسرع على المستوى العالمي.

وأكد نائب وزير الاتصالات، أن كافة الخدمات البنكية عادت للعمل، وآخرها البنك الأهلي، قائلًا: كما بدأت خدمات التحويل الإلكتروني، وعلى رأسها "إنستاباي"، في العمل تدريجيا ويجري استخدامها حاليا بشكل طبيعي من قبل المستخدمين.

وأشار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن الدولة تعاملت مع الأزمة وفق أعلى المعايير الفنية، وتم نقل ما يزيد على 120 مليون مستخدم إلى الشبكات البديلة في وقت قياسي، وهو ما يعكس كفاءة البنية التحتية الرقمية في مصر.

وأوضح أن وزارة الاتصالات، تدخلت بشكل مباشر لحل المشكلات التي واجهت قطاع التعهيد بعد  حريق سنترال رمسيس، أحد أهم القطاعات الإستراتيجية لمصر، مع البدء في مراجعة شاملة لأداء الشركات المشغلة ووضع خطة بديلة لتفادي تكرار الأزمة مستقبلًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل