رفض نادي أستون فيلا الإنجليزي تفعيل خيار شراء ماركوس راشفورد مقابل 40 مليون جنيه، ما يعني عودته إلى فريقه مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم، الذي سيبدأ تدريباته الأسبوع المقبل، بعد نصف موسم أمضاه معارًا في صفوفه.
ولازال مصير المهاجم الإنجليزي معلقًا «27 عامًا» بعد أن خرج من حسابات مدرب يونايتد، البرتغالي روبين أموريم، وكان آخر ظهور له مع الفريق ديمسبر الماضي، خرج بعدها معارًا في فبراير الماضي، إلى نادي مدينة بيرمنجهام، حيث استعاد بعض مستواه مسجلًا أربعة أهداف وصنع ستة في 17 مباراة بكل المسابقات.
وينتهي عقد راشفورد، مع ناديه الذي لعب له 426 مباراة، في يونيو 2028، لكن يظل راتبه البالغ 315 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا عقبة كبيرة أمام أي نادٍ يرغب فيه، في الوقت الذي حدد يونايتد سعر لاعبه بـ 40 مليونًا وفقًا لصحيفة "ديلي ميلي" الإنجليزية الإثنين.
وارتبط اسم راشفورد بالانتقال إلى عدة أندية أوروبية خلال فترة الانتقالات الصيفية ومن بينها نيوكاسل الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.
وكان عقد راشفود مع أستون فيلا تضمن بندًا للشراء مقابل 40 مليونًا، لكن فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري رفض تفعيله وهو ما أكده النادي الإثنين في بيان ذكر فيه أن خمسة من لاعبيه سيرحلون وهم روبين أولسين وكورتني هاوس بنهاية عقديهما، بجانب المعارين ماركوس راشفورد، ومارك أسينسيو وأكسيل ديساييي «باريس سان جيرمان».
وإذا لم يجد راشفود ناديًا فسيجد نفسه مضطرًا للعودة إلى التدريب الإثنين المقبل مع روبين أموريم الذي أوضج بجلاء أن اللاعب خارج حساباته تمامًا.