نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اليهود اليمنيين في إسرائيل يرعبون ”نتنياهو” بتهديدات قوية وخطيرة. - بوابة اخر ساعة, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 09:49 مساءً
أطلق اليهود اليمنيين الذين يعيشون في إسرائيل، أقوى واخطر تهديد ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، وحذروهم بشدة بأنه مالم يتوقفون عن قذارتهم وخستهم، وتصرفاتهم الهمجية، فإنهم سيتخذون اجراء يوجع الحكومة الإسرائيلية، مؤكدين انهم سيجعلون الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تندم على ما تقوم به، واصفين. ما تقوم به بالعمل الخسيس والجبان، وأن عليهم الاستجابة لمطالبهم دون قيد أو شرط.
فاليهود اليمنيين عندما تركوا اليمن وغادروا إلى إسرائيل، فإن شيء من حياتهم لم يتغير، فقد ظلوا محافظين على عاداتهم وتقاليدهم التي كانوا يمارسونها في اليمن، فلديهم طقوس في الأفراح والمناسبات والاعراس، وحتى في الأعياد الدينية، وأهم سمة تميز حياة اليهود اليمنيين عن بقية يهود العالم الذين أقبلوا من كل أرجاء الأرض ليستوطنوا أرضا غير ارضهم، هي تناول عشبة القات اليمنية، وهم لا يستوردون تلك النبتة من اليمن أو من إثيوبيا، بل قاموا بزراعتها في إسرائيل على نطاق واسع، ويتناولونها في كل المناسبات، خاصة في اعيادهم الدينية.
الكثير من الحاخامات من اليهود اليمنيين يثيرون موجة غضب عارمة حين يسخرون عبر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، من حياة اليهود في إسرائيل، ويعتبرونها خالية من أية علاقات ودية، ويؤكدون إن كل طائفة تكن الحقد والكراهية ضد الطائفة الاخرى، وهو الأمر الذي اكده رب العالمين في محكم التنزيل
حيث يقول سبحانه وتعالى" تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى".
هذا الامر لا تريده إسرائيل ولا ترغب ان تتنامى الكراهية والحقد بين الطوائف اليهودية المختلفة، وهي تدرك ان هذه حقيقة لكنها لا ترغب ان تكون ظاهرة وعلنية، وتنتقد وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا التصرف، وتعتبر انه سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
لذلك قرر نتنياهو وحكومته الإسرائيلية المتطرفة، تضييق الخناق على اليهود من اصول يمنية باعتبارهم اكثر طائفة تروج وتكشف حجم الحقد والكراهية بين اليهود، فسعت لتدمير مزارع القات ومنع تناوله، لكن اليهود اليمنيين أجبروا مجرم الحرب نتنياهو على التراجع، بعد ان هددوا بمغادرة إسرائيل والعودة لليمن، الأمر الذي جعل الحكومة الإسرائيلية تتراجع، وسمحت لليهود اليمنيين بالعيش بالطريقة التي يرونها مناسبة لهم.
هذا التراجع وتحقيق مطالب اليهود اليمنيين يعود السبب فيه
الى ان الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تدرك ان خروج الجالية اليهودية اليمنية حتى ولو كان عددها قليل وليس لها أي تأثير على الحياة في إسرائيل، إلا ان هذا الأمر ربما يدفع بالجاليات اليهودية الأخرى للقيام بنفس الأمر وتعود كل جالية يهودية إلى الدولة التي قدمت منها، وهو ما يشكل تهديد وجودي للكيان الصهيوني المحتل، إذ ستفرغ الأراضي المحتلة من السكان.
0 تعليق