احتفالات شعبية حاشدة في دمشق والمحافظات بإطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
احتفالات شعبية حاشدة في دمشق والمحافظات بإطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا - بوابة اخر ساعة, اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 02:47 صباحاً

محافظات-سانا

شهدت دمشق والمحافظات السورية احتفالات شعبية حاشدة بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية، في خطوة مهمة تعبّر عن ثقافة الدولة ورؤيتها المستقبلية، وتجسّد القيم الأصيلة التي انبثق منها التراث السوري، وتتلاءم مع تطلعات السوريين وقيمهم العليا.

الآلاف من المواطنين تجمعوا في ساحة ضريح الجندي المجهول بدمشق مساء اليوم للمشاركة في احتفالية إطلاق الهوية البصرية، بحضور مراسلي الوكالات ووسائل الإعلام العربية والأجنبية.

وتضمن الحفل عروضاً بصرية وفنية عكست تاريخ سوريا العريق ورموز هويتها الوطنية، حيث انطلق العرض بدخول منظم لفرقة من الخيالة تحمل الأعلام والرايات، ترافقها فرقة من الخيول العربية البيضاء، انطلاقاً من محيط الضريح باتجاه الساحة.

وتم خلال الحفل عرض مجسم “هولوغرامي” على صرح الجندي المجهول جسد معالم من كل محافظة، إضافة إلى سلسلة من البروموهات المصورة التي سلطت الضوء على المعالم التاريخية في سوريا مثل قلعة حلب ومدينة دمشق، ونضال الشعب السوري وتلاحمه في مختلف المحافظات، إلى جانب إبراز رمزية “العقاب السوري” كأحد مكونات الهوية الجديدة.

كما شهد الحفل عرضاً مميزاً عبر طائرات الدرون، جسّد خريطة سوريا والعلم الوطني وصوراً تعبيرية عن كفاح السوريين وأهالي المخيمات، وتوجيه التحية إلى السيد الرئيس أحمد الشرع، واستذكار محطات مفصلية من تاريخ سوريا المعاصر، وفي مقدمتها ثورة عام 2011، والآلام التي رافقتها مثل قيام مروحيات النظام المجرم بإلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء الآمنة، وتكريم رموز الثورة وفي مقدمتهم الشهيد حمزة الخطيب.

واختُتم الحفل بعرض للألعاب النارية وصور رمزية من الدرونات تمثل الانتصار والتحرر من الاستبداد، ورفع شعار “سوريا الجديدة لكل السوريين”، لتُختتم الفعالية بصورة “العقاب السوري” متوجاً بثلاث نجمات ذهبية ترمز إلى وحدة الوطن وعزيمته وتجديد هويته.

وخلال مشاركتهم في احتفال إطلاق الهوية البصرية من ساحة “الجندي المجهول” أكد عدد من الخيالة في تصريحات لمراسلة سانا أن سوريا الجديدة تستحق منا أن نكون بمستوى المرحلة، وبها بدأ مستقبل جديد، يحمل الأمل والأماني للأجيال التي انتظرت هذه اللحظة منذ سنوات للبدء في بناء سوريا الجديدة.

الخيال محمد عبادة حليفة، اعتبر أن مشاركته في عرض الخيول تأتي تعبيراً عن سعادته بهذه الانطلاقة، التي تؤسس لنهج جديد في العمل والبناء، بما يساعد في تأمين مستقبل الأطفال وتأسيس حياة كريمة لهم، فيما أكد العضو في جمعية الخيول العربية الأصيلة نبيل محمد كجك أن سوريا الجديدة ستكون بوابة المستقبل للأجيال القادمة، والحضن الآمن للجميع، للعيش فيها والعمل على إعادة بنائها وتعميرها.

وأشار باسل صلخدي إلى أن إطلاق الهوية البصرية يعني أن أحلام الشباب سترى النور، وتفتح أبواباً جديدة لهم، تعني الكرامة والعراقة لبلد الحضارة، ولفت الخيال الصغير محمد صعيد إلى أن هذه الهوية تعني مستقبلاً زاهراً للجميع.

وشهدت ساحة الأمويين في دمشق تجمعاً حاشداً للمواطنين، للاحتفال بإطلاق الهوية البصرية الجديدة، بدأ بعروض للألعاب النارية التي أضاءت السماء بألوان زاهية، وسط رفع أعلام الوطن والهتافات الحماسية من قبل المشاركين، مؤكدين على الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية الوطنية الجديدة.

وفي حديث مع مراسلة سانا، قال بشير السيدة: إن انطلاقة الهوية البصرية تعبر عن أمل جديد يسعى الشعب لتحقيقه، مؤكداً أن التغيير الحقيقي يتطلب الأفعال وليس الأقوال، أما مشعل الجراح فقد أكد أن الهوية الجديدة ترمز إلى استعادة الدولة وعودة سوريا إلى مكانتها التاريخية.

ومن الأردن، عبّر يوسف الشرع عن فرحته بالهوية البصرية التي تلخص بطولات الشعب السوري وصموده، متمنياً لسوريا وشعبها المزيد من النجاح والازدهار، وبدوره وجه عمر صبيحي التهنئة للشعب السوري، معبراً عن أمله في أن تساهم هذه الخطوة في رسم ملامح مستقبل سوريا الحرة والقوية.

وشهدت مدينة المعارض الجديدة بريف دمشق احتفالاً جماهيرياً بهده المناسبة، أكد المشاركون فيه أن حقبة الظلم والاستبداد قد طويت إلى غير عودة وانتهت بظلامها الدامس ورموزها البائدة، وتعلن أن فجر الحرية قد أضاء ليرسم صورة سوريا الجديدة كما أرادها السوريون.

ولفت المشاركون إلى أن الشعار الجديد للدولة هوية تجمعنا شعباً وحكومة، هوية رسمناها بآمالنا وآلامنا، هوية نسجت تاريخ سوريا ونضالات شعبها لتصوغ منه عزماً لبناء المستقبل، هوية تعمل فيها القيادة والمجتمع معاً لبناء السلام والاستقرار والتنمية والازدهار.

وفي كلمة له قال الدكتور محمد علي عامر مدير منطقة الغوطة الشرقية ممثل محافظ ريف دمشق: إن الهوية البصرية هي مرحلة من مراحل البناء لابد منها، واليوم كانت الفرحة تعم كل ساحات سوريا، حيث عبر السوريون عن الخلاص من الصورة النمطية القديمة.

مدير المؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة رأى أن هذا اليوم تاريخي لجميع السوريين وكل سوري حر يفخر به، مبيناً أن الهوية البصرية التي تطلق اليوم ليست شعاراً فحسب بل هي عهد جديد بين الدولة والشعب وبين من يعملون في مؤسسات الدولة وبين من ضحى وبقي صامداً في وجه المحن.

وأضاف حمزة: إن إعلان الهوية البصرية الجديدة لسوريا خطوة رمزية وعملية نحو بناء مستقبل يليق بتضحيات شعبنا، وهي تعكس سوريا التي تشبهنا ونشبهها والتي نؤمن بها موحدة قوية ومتجددة.

وفي ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب تجمع الآلاف للمشاركة باحتفال إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية، وذلك من خلال عرض مباشر للمراسم على أكبر شاشة رقمية بالمدينة.

وسبق انطلاق المراسم الرسمية فعالية شعبية بمشاركة كل الأطياف المجتمعية أكدت على سوريا الواحدة الموحدة التي تسير في مرحلة جديدة من الازدهار والإعمار.

ولفت مدير إعلام حلب عبد الكريم ليله في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية هذا الحدث الوطني الذي يفتح فصلاً جديداً من الحياة الكريمة تصنعها الأيادي الوطنية بتكاتفها وتكامل جهودها في البناء والتقدم.

وتحدثت المشاركة سيدرا الأحمد عن رمزية الهوية البصرية الوطنية في بلورة مسار الشعب السوري على مدى آلاف السنوات من الحضارة والأمجاد.

ونوه المشارك صلاح حلاق بخصوصية دلالة الشعار الوطني الجديد في إبراز وحدة سوريا بمحافظاتها الأربع عشرة من خلال شعار العقاب السوري الذهبي الجامع.

كما أشار المشارك واسكين سركيس إلى دور الهوية البصرية في توحيد السوريين والتعبير عن تطلعاتهم بالتعافي والمساهمة بإعلاء اسم سوريا الجديدة التي تجمع أبناءها من كل الثقافات والأطياف.

كما شهدت ساحة العاصي بمدينة حماة مساء اليوم مراسم احتفالية وطنية بإطلاق الهوية البصرية للجمهورية وسط حضورٍ جماهيري مهيب.

وغنّت الجماهير الأناشيد الوطنية وتم إطلاق الألعاب النارية، بينما عرضت شاشة كبيرة وسط الساحة فيديوهات عن الثورة السورية المجيدة والإنجازات التي تحققت منذ التحرير وعدد من المعالم السياحية والحضارية في سوريا.

وفي لقاءات مع مراسلي سانا قال الشاب خالد النعسان: هذا اليوم يُجسد ثمرة تضحيات شهدائنا ومنهم والدي، وأشار إلى أن الهوية البصرية الجديدة تعكس أيضاً مرحلة الكفاح ضد النظام البائد.

بدوره تحدث أحمد حلاق وهو يمسك بعلم سوريا الجديدة قائلا: أرى حريتنا وسيادتنا تُرفع كالشمس، فهذه الهوية هي شهادة ميلاد سوريا الحرة والمزدهرة.

واعتبر عبد الله برازي أن هذا اليوم نقطة البداية نحو بناء الدولة ذات السيادة والحضور الفاعل في المحافل العربية والدولية، ورسالة للعالم بأن سيادة واستقرار ونهضة سوريا خيار أوحد لجميع أبنائها الأحرار.

وقالت رغداء نجار: إن السوريين يتوقون اليوم للهوية البصرية الجديدة بكل ما تحمله من معان ودلالات، ويرون فيها بناء مستقبل مشرق لأبنائهم.

وفي درعا شهدت ساحة البانوراما فعالية احتفالية وطنية بمناسبة إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية بمشاركة حاشدة من أبناء المحافظة، ووسط أجواء من الفرح والتفاعل الشعبي الكبير وعلى صوت الأهازيج الحورانية التقليدية.

وتخللت الاحتفالية قصيدة وطنية ألقاها الشاعر عبد الله العامري عبّر فيها عن مسيرة السوريين نحو التحرر والتغيير، واستعادة السيادة الوطنية الكاملة.

وقال نايف حسين: إن هذه الهوية هي إعلان ولادة سوريا الجديدة التي تحمل ملامح شعبها وتختزل معاني الكرامة والإرادة في تفاصيلها الدقيقة.

من جانبه أوضح المهندس قصي الزعبي أن الهوية البصرية الجديدة تعبر عن رؤية مستقبلية واضحة المعالم وتوحد الخطاب البصري لمؤسسات الدولة بما يعكس احترافية وأصالة في آنٍ معاً.

وقالت الطالبة رهف المسالمة: نشعر بأننا جزء من مشروع وطني يعاد تشكيله بروح الشباب، بينما أشار الطالب محمد زيتاوي إلى أن الهوية تعيد ربطنا بتاريخنا لكن بلغة الحاضر.

وترافق الحدث مع انطلاق حملة رقمية تحت شعار “الهوية تجمعنا” من قبل ناشطين من محافظة درعا بهدف تسليط الضوء على الرمزية الوطنية للهوية البصرية الجديدة وتعزيز حضورها في الفضاءين الواقعي والافتراضي.

الفنان التشكيلي عماد المقداد من مدينة بصرى الشام اعتبر أن الهوية البصرية تشكل جزءاً من إستراتيجية الدولة في تعزيز حضورها ومكانتها، وانفتاحها على العالم.

بدوره الباحث والبروفيسور في جامعة السوربون أنس عبد الله وصف الهوية البصرية بأنها أداة تواصل فعالة مع العالم، وتُسهم في تسليط الضوء على ثقافة وتاريخ بلدنا.

من جهته قال الشيخ سعيد المقداد إمام وخطيب المسجد العمري في مدينة بصرى الشام: إن الهوية البصرية هي قضية إستراتيجية تمثل كيان الدولة وموقعها في العالم، ودعا إلى التكاتف الشعبي والمضي قدماً في مشروع بناء سوريا الجديدة.

وأكد الباحث التربوي غازي الدوس أهمية هذه الهوية الشاملة لكل الرموز الوطنية والتي فكت الارتباط بالنظام المخلوع.

وفي اللاذقية ووسط حشد جماهيري كبير في ساحة الشيخ ضاهر تم الاحتفال بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية، والتي تأتي كحصيلة لصياغة مبتكرة احترافية توائم بين التراث والحداثة وتعكس قيم سوريا وتاريخها وثقافتها ورؤيتها المستقبلية.

وقبل الموعد المحدد بساعات، توجه المواطنون إلى وسط المدينة للمشاركة في الاحتفالية التي انتظروها، بينما حرصت الجهات المعنية في المحافظة على اتخاذ جميع الإجراءات لضمان أعلى معايير الأمن والسلامة لهم.

ورأى عبد الكريم أحمد كيلو من نشطاء مدينة اللاذقية أثناء الثورة وبعد التحرير أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة يحمل في طياته معاني الكرامة والعزة التي بذل من أجلها السوريون الكثير من التضحيات، وأعرب عن أمله بأن تكون الهوية الجديدة خير ممثل للسوريين على مستوى العالم.

وعبر محمد أبو زيد متطوع من فريق بلدك أمانتك عن سعادته بتغيير الهوية البصرية التي تمحي إجرام وظلم النظام البائد، وأشار إلى أن السوريين اليوم فخورون بأن كل دول العالم تعترف بسيادة الدولة السورية الجديدة.

وفي مدينة حمص شهدت حديقة الدبلان مساء اليوم تجمع الآلاف من أهالي المدينة للمشاركة باحتفالية إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية.

وعبّر عدد من المواطنين الذين توافدوا من مختلف مناطق المحافظة رافعين أعلام الجمهورية العربية السورية عن فرحتهم بمشاركة أبناء سوريا في كل المحافظات بإنطلاق عهد جديد لسوريا المتجددة، وأعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل يحمل الخير والسلام والبناء بعد الخلاص من حقبة الدمار والطغيان والظلم.

وأشار مواطنون إلى أن سوريا عادت إليها مكانتها التاريخية والحضارية وهويتها الثقافية الأصيلة التي تتميز بها بين دول العالم، وأكدوا أن المرحلة هي للبناء والنهوض وبمشاركة جميع أبنائها.

وفي السويداء بدأ حفل إشهار الهوية البصرية السورية الجديدة أمام مديرية الرياضة والشباب بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الوطن، وعرض عدد من الأفلام البصرية التوثيقية على شاشة كبيرة لمرحلة سقوط النظام البائد وإعلان سوريا الحرة.

وتم إلقاء عدد من الكلمات التي عبرت عن السيادة الوطنية والتراث الحضاري والقيم المجتمعية التي يتحلى بها الشعب السوري بكل ثقافاته وأعراقه، أكد فيها المتحدثون على وحدة الشعب السوري.

وتابعت جماهير السويداء عبر الشاشة كلمة رئيس الجمهورية ووزيري الخارجية والإعلام وتتمة الفعالية المقامة في ساحة الجندي المجهول بدمشق معلنة بداية سوريا الجديدة التي لا تقبل التجزئة أو التقسيم.

وفي طرطوس شارك المئات من أبناء المحافظة مساء اليوم في حفل إطلاق الهوية البصرية للجمهورية وذلك في ساحة المحافظة.

وعبر عدد من المشاركين لمراسلة سانا عن سعادتهم بهذا اليوم الذي يمثل بالنسبة لهم انطلاقة متميزة لسوريا الجديدة الحرة، ومنهم هشام طيارة الذي قال إن هذا اليوم يمثل تحولاً تاريخياً وصفحة مضيئة في مسيرة نضال الشعب السوري وبما يحفظ ثقافته وهويته الحقيقية.

بدوره اعتبر المشارك منذر يونس أن الهوية البصرية السورية الجديدة انطلاقة مهمة يحتاجها الشعب السوري لإنهاء علاقته بنظام الإجرام البائد وإعادة تمثيل سوريا بشكل حضاري ومشرف في المحافل الدولية.

وأوضح عيسى النجار أن الهوية البصرية الجديدة تعزّز الوحدة الوطنية وتجمع السوريين وتعزّز قيم الثورة ومبادئها السامية.

بينما اعتبرت سليمة راعية أن الهوية الجديدة تعزز مكانة سوريا بين الأمم، وتعبر عن القيم الثقافية والحضارية وأهداف الثورة المباركة في التحرر والقضاء على الظلم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق