دمشق-سانا

افتتح وزير الثقافة السوري محمد ياسين صالح ومحافظ دمشق ماهر مروان مساء اليوم، مهرجان النادي الصيفي 2025 ضمن فعاليات “دمشق تستعد” في إطار حرص المحافظة على تعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية، وخلق بيئة محفزة لدعم طاقات الأطفال واليافعين والشباب، وذلك بنادي المحافظة الرياضي والثقافي والاجتماعي بمنطقة كفرسوسة بدمشق.

وتضمن المهرجان معرضاً للوحات فنية ومجسمات تمثل المحافظات السورية، وعروضاً رياضية مثل الكاراتيه والتايكوندو والكالستنيكس والدراجات الهوائية ورمي السهم، وعروضاً في مختلف الألعاب الرياضية ككرة القدم وكرة السلة لذوي الهمم.

وأكد محافظ دمشق في كلمة له خلال الافتتاح، أن فعالية “دمشق تستعد” ليست رياضية فقط، بل مشروعاً حضارياً متكاملاً رياضياً وثقافياً واجتماعياً، مشيراً إلى أن الرياضة تغرس روح التعاون والانضباط والثقافة، وتحيي العقول والمبادرات المجتمعية وتحفز الأجيال على العطاء والانتماء.

وأوضح مروان، أن عنوان الفعالية يختصر الإرادة والتصميم ويعبر عن مرحلة من العمل الجاد لإعادة الألق إلى مدينة دمشق العريقة، وإطلاق طاقات شبابها في مساحات الرياضة والثقافة والمبادرات المجتمعية، داعياً أبناء دمشق وقاطنيها إلى المشاركة الفاعلة والمساهمة في صناعة الواقع الجديد؛ ليعود للعاصمة ألقها وتزدهر فيها المواهب وتتنافس فيها الفرق والمبادرات بأبهى صورة.

وأشار المحافظ، إلى أن منشأة نادي المحافظة عانت لسنوات من الإهمال والضعف زمن النظام البائد، مؤكداً أنها اليوم بفضل الجهود الصادقة من الكوادر الفنية والإدارية أصبحت حاضنة رحبة للمواهب والطاقات وفئة الشباب.

بدوره بين وزير الثقافة، أنه ستتم إعادة التموضع الثقافي والحضاري لسوريا كما يليق بها وبشعبها الأبي الصابر، وأن الوزارة تعنى بأن تكون موجودة في كل المرافق ومؤسسات الدولة، مبيناً أن جوهر العمل الثقافي في مثل هذه الفعاليات يشمل تمكين الفرد ليساهم في بناء ونهضة بلاده.

من جهته بين المستشار في وزارة الرياضة والشباب مجد حاج أحمد، أن نادي المحافظة يجسد روح الانتماء والانضباط والإبداع، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على توزيع قاعدة الاستثمار الرياضي وإطلاق مشاريع تجهيز وتأهيل المنشآت الرياضية؛ لتكون مؤهلة لاستضافة البطولات والفعاليات على المستوى العربي والدولي، ولخدمة الرياضيين المحليين.

وأشار حاج أحمد، إلى أنه يتم العمل على تفعيل دور الشباب السوري وتقديم مساحات آمنة ومحفزة له، لممارسة طاقاته الإبداعية وتطوير مهاراته واستقطاب أصحاب المواهب منه، من خلال تأمين الدعم اللوجستي والمعنوي والتقني، وتقديم مشاريع اقتصادية واجتماعية فاعلة تمكنه وتدمجه في المجتمع.

حضر الافتتاح القائم بأعمال سفارة دولة قطر بدمشق خليفه بن عبد الله آل محمود، وعدد من المديرين المعنيين وفعاليات شبابية.