عاجل

القوات المسلحة اليمنية ترسّخ موقعها في معادلة الردع الإقليمي وتُربك حسابات العدو في البر والبحر والجو - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القوات المسلحة اليمنية ترسّخ موقعها في معادلة الردع الإقليمي وتُربك حسابات العدو في البر والبحر والجو - بوابة اخر ساعة, اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 12:46 مساءً

نجحت القوات المسلحة اليمنية في إدارة معركة متعددة الأبعاد، شملت الدفاع عن السيادة الجوية، وتوجيه ضربات دقيقة إلى عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تحقيق سيطرة عملياتية متقدمة في البحر الأحمر، ما جعل اليمن اليوم مركزًا فاعلًا في معادلة الردع الإقليمي، وركيزة في موازين القوى الجديدة في الشرق الأوسط.

وجاء الرد السريع على الغارات الصهيونية خلال ساعات، عبر استهداف ثلاث منشآت حيوية في اللّد وعسقلان وأم الرشراش، ليعكس مستوى الجهوزية القتالية العالية والقدرة الاستخبارية المتقدمة، حيث تؤكد هذه العمليات أن المقاومة اليمنية قادرة على الردّ بدقة وكفاءة ووفق جدول زمني لا يسمح للعدو بالتقاط أنفاسه.

وتتجاوز هذه الضربات بعدها العسكري، إذ تحمل رسائل سياسية واضحة تُفشل مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي يروّج له رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتؤكد أن أوهام الهيمنة قد تبخرت أمام صواريخ اليمن وطائراته المسيّرة.

وقد أثبتت العمليات أن زمن التهديد من طرف واحد قد انتهى، وأن المطار يُقابل بالمطار، والميناء بالميناء، والكهرباء بالكهرباء، في توازن ردع غير مسبوق في تاريخ المنطقة.

وفي سياق متصل، شكّل استهداف السفينة “ماجيك سايز” في البحر الأحمر رسالة تحذيرية استراتيجية موجهة إلى كيان الاحتلال والإدارة الأميركية، مفادها أن اليمن يملك اليد العليا في باب المندب ومضيق هرمز، وقادر على استخدام أوراقه الاقتصادية والعسكرية متى شاء، وذلك استناداً إلى رصد استخباراتي دقيق لانتهاك متكرر من قبل الشركة المالكة للسفينة، التي أدخلت ثلاث سفن إلى موانئ فلسطين المحتلة خلال أسبوع واحد.

وباتت القوات المسلحة اليمنية تمتلك قدرات استخبارية واسعة النطاق تغطي البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، وتعتمد على أنظمة رصد متقدمة ورادارات ذكية، تتيح لها متابعة تحركات السفن بدقة عالية، وهو ما أسهم في تعزيز جاهزيتها البحرية ضمن إطار الردع الشامل.

كما أدى التنسيق الاستخباراتي الوثيق مع قوى محور المقاومة، لا سيما في إيران، ولبنان، وقطاع غزة، إلى تحقيق اختراقات عميقة في العمق الاستراتيجي الصهيوني، وإحباط محاولات فرض معادلات الحرب التقليدية التي تقودها قوى الغرب عبر أدواتها الإقليمية.

وفي ميدان الحرب السيبرانية والتكتيك المتماثل، أثبت اليمن امتلاكه قدرات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتشويش الإلكتروني، الأمر الذي أدى إلى شلّ فاعلية الطائرات الحربية الحديثة من طراز F-35 داخل الأجواء اليمنية، بفعل الرصد الفوري والتشويش على الاتصالات والأنظمة، في تحوّل نوعي يعكس مدى تطور بنية الدفاع الجوي اليمني.

ويُعَد هذا التحول في نمط المواجهة ضربة مباشرة للمشروع الأميركي–الصهيوني، الذي حاول تعويض عجزه الاستراتيجي من خلال دعم جماعات متطرفة تعمل بالوكالة.

ومع التقدم النوعي في صناعة الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات المسيّرة، تكون القوات المسلحة اليمنية قد نقلت اليمن إلى مصاف الدول ذات القدرات العسكرية المتقدمة، وأرغمت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على الاعتراف بواقع جديد لم يعد بالإمكان تجاهله.

وتعكس الضربات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية الأثر المعنوي والعسكري المتنامي، ليس فقط في الداخل اليمني، بل أيضاً على مستوى المقاومة الفلسطينية، حيث تسهم هذه العمليات في إعادة صياغة موازين القوى في المنطقة.

المصدر: المسيرة نت

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق