أصدر مكتب المحامي المصري ياسر قنطوش، المستشار القانوني للفنانة غادة عبد الرازق، بيانًا رسميًا مساء اليوم الثلاثاء، نفى فيه صحة ما تم تداوله مؤخرًا من أخبار حول اتهام الفنانة بالنصب من قبل شركة فرنسية.

وأكد البيان أن جميع الأخبار التي تم نشرها عبر بعض الصحف والمواقع الإعلامية تفتقد للدقة والمصداقية، ولا تستند إلى أي مستندات أو أدلة قانونية. كما شدد على أن غادة عبد الرازق لم يصدر عنها أو على لسانها أي تصريحات بشأن هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن هذه الأنباء لا تتعدى كونها ادعاءات كاذبة وملفقة، تهدف للنيل من سمعتها الشخصية والفنية.

 غادة عبدالرازق تهدد

وجاء في البيان: "نهيب بالسادة الصحفيين المحترمين تحري الدقة والحقيقة في نشر الأخبار التي تخص الفنانة، إذ إن ما يتم تداوله ليس له أي سند قانوني، كما لم يصدر حكم قضائي ضدها بهذا الشأن".

وطالب المستشار القانوني جميع وسائل الإعلام بعدم نشر أو إعادة تداول أي أخبار تشير إلى الفنانة دون التأكد من صحتها، مؤكدًا أن المكتب سيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يثبت تورطه في نشر أخبار غير موثوقة، سواء داخل مصر أو في الخارج.

وأشار البيان إلى أن مكتب المحامي ياسر قنطوش تم تكليفه رسميًا من قبل الفنانة باتخاذ الخطوات القانونية المناسبة للدفاع عن حقوقها وسمعتها، محذرًا من إعادة نشر أو تداول مثل هذه المزاعم مستقبلاً دون دليل واضح.

وختم قنطوش بيانه بالتأكيد على احترام الفنانة الكامل لجميع الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، مشيرًا إلى أن غادة عبد الرازق تُقدّر دور الإعلام في دعم الحقيقة ورفض الشائعات.

يأتي هذا البيان بعد تداول أنباء على بعض المنصات الإخبارية تزعم تورط الفنانة المصرية في نزاع مالي مع شركة فرنسية، وهو ما نفاه فريقها القانوني جملة وتفصيلًا.

غادة عبد الرازق تسخر من اتهامات بالاحتيال وتؤكد احتفاظها بحقها القانوني

سخرت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق من اتهامات طالتها مؤخرًا، تتعلق بعدم سداد مبلغ يتجاوز 50 ألف يورو لصالح شركة فرنسية، وذلك بعد بيان رسمي أصدرته الشركة يتهمها وابنتها روتانا بالتهرب من دفع مستحقات مالية لقاء خدمات سياحية وترفيهية في باريس.

وفي أول رد لها على الأزمة، أعادت غادة عبد الرازق نشر البيان المثير للجدل عبر خاصية القصص في حسابها على إنستغرام، ساخرة من الموقف، ومؤكدة أن صاحبة البيان لم تجد وسيلة لنشره، فقررت هي شخصيًا مساعدتها على "التشهير"، حسب وصفها.

وأضافت الفنانة المصرية أن كاتبة البيان تحاول لفت الانتباه والظهور بهدف دخول عالم التمثيل من خلال استغلال اسمها، مؤكدة أنها رغم تعاملها الساخر مع الأمر، تحتفظ بكامل الحق القانوني للرد في مصر وخارجها.

إجراءات قانونية محتملة

وفي لهجة تجمع بين الحزم والسخرية، أشارت غادة عبد الرازق إلى أنها لن تتهاون في الدفاع عن اسمها وسمعتها الفنية، مؤكدة استعدادها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية مكانتها من أي استغلال أو تشويه.

واختتمت تعليقها بجملة ذات دلالة ساخرة: "المشرحة مش ناقصة قتلة"، في إشارة إلى رفضها التوسع في الرد أو الخوض في تفاصيل إضافية، بانتظار ما ستسفر عنه الإجراءات القانونية.

اتهامات الشركة الفرنسية لغادة عبدالرازق

من جهتها، أصدرت شركة MK PRESTIGE PARIS بيانًا رسميًا قالت فيه إنها تعرضت لموقف وصفته بـ"الصعب"، بعد التعامل مع الفنانة غادة عبد الرازق وابنتها روتانا خلال فترة إقامتهما في باريس.

وأوضح البيان أن التعاقد شمل توفير إقامة في فنادق راقية، سيارات خاصة فاخرة، وتنظيم سهرات ترفيهية، وقد تم تنفيذ كل الخدمات بالكامل، بحسب ما نص عليه الاتفاق بين الطرفين.

الشركة تكشف التفاصيل

وبحسب الشركة، فقد حاولت مرارًا التواصل مع غادة عبدالرازق وابنتها لتحصيل المبالغ المستحقة، والتي تجاوزت 50 ألف يورو، لكنها لم تتلق أي رد، ما دفعها إلى بدء خطوات قانونية عبر تقديم شكوى رسمية لدى الجهات المختصة في باريس.

وأكد البيان أن لدى الشركة كافة الوثائق والفواتير والعقود الرسمية التي تثبت صحة الادعاءات، مضيفًا أن الإدارة بدأت بمحاولات ودية، شملت إرسال بريد رسمي ومراسلات إلكترونية، دون استجابة من الطرف الآخر.

كما شددت الشركة على أن هدفها من نشر البيان ليس الإساءة إلى الفنانة، بل فقط حماية حقوقها المالية ضمن الإطار القانوني الفرنسي، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في تغطية القضية.