قتلت غارة إسرائيلية، أمس الثلاثاء، ثلاثة أشخاص وأصابت ثلاثة عشر آخرين قرب مدينة طرابلس، وهي الضربة الأولى على شمال لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار، بالتزامن مع استكمال المبعوث الرئاسي الأمريكي توماس باراك جولته على المسؤولين لليوم الثاني على التوالي وسط ارتياح عام لقبوله التفاوض على الرد اللبناني على ورقته، في وقت يزور فيه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون جزيرة قبرص اليوم الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف شخصية «مؤثرة» في «حماس» من دون الكشف عن هوية المستهدف، لكن الحركة نفت أن يكون لها عضو قد جرى استهدافه. وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان في حصيلة جديدة أن «الغارة الإسرائيلية بمسيرة على سيارة في العيرونية طرابلس أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط ثلاثة قتلى وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح».
وكانت الوزارة قالت في حصيلة سابقة إن الغارة أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في هذه المنطقة التي تقع قرب مخيّم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
ونفت حركة «حماس»، مساء أمس الثلاثاء، صحة الرواية الإسرائيلية بشأن استهداف أحد كوادرها في شمال لبنان.
وقالت مصادر في الحركة إن «أيّاً من كوادرنا لم يُستهدف قرب طرابلس». وشوهدت في موقع الغارة سيارة محترقة تماماً تجمّع حولها المارة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق