يخطط مالك تيك توك Tiktok لنقل المستخدمين في الولايات المتحدة إلى إصدار جديد من CapCut، تطبيق تحرير الفيديو الشهير لإتاحة استخدام المنصة دون الخوف من الحظر من جديد.

وفق بزنس إنسايدر Business Insider تعمل “تيك توك” حالياً على تطوير نسخة أميركية من تطبيقها الشهير.

وتشير إدارة “تيك توك” داخلياً للتطبيق الجديد تحت اسم “إم 2” مع نية الشركة بيع الحصة الأكبر في هذا التطبيق إلى مجموعة من المستثمرين الأميركيين مع احتفاظ “بايت دانس” بحصة الأقلية، وهو ما يجعل التطبيق يتماشى مع قرار الحكومة الأميركية وينقذه من مطرقة الحظر، وفق ما جاء في التقرير.

يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيبدأ محادثات مع الصين غداً الاثنين أو الثلاثاء بشأن صفقة محتملة بخصوص تيك توك.

وقال إن الولايات المتحدة أبرمت “تقريباً” صفقة لبيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة.

وذكرت الصحيفة أن تيك توك TikTokوضع خطة لإطلاق التطبيق الجديد على متاجر التطبيقات الأميركية في الخامس من سبتمبر/ أيلول.

ويوم الأحد، جاء في تقرير نشره موقع ذا إنفورميشن The Information عن مصادر رفض الإفصاح عنها ونقلته وكالة رويترز. أن الشركة تنوي إطلاق التطبيق الجديد في 5 سبتمبر/أيلول المقبل، أي قبل عدة أيام من انتهاء فترة السماح الأخيرة التي منحها دونالد ترامب لإدارة المنصة، وهي تنتهي في 17 سبتمبر/أيلول المقبل، ومن غير المعروف، إن كانت المنصة تحصل على فترة سماح جديدة أم لا.

ولكن يشير التقرير إلى أن التطبيقين سيعملان معاً داخل الولايات المتحدة حتى مارس/آذار المقبل، وبعد ذلك تختفي النسخة العالمية من متاجر التطبيقات الأميركية وتظل النسخة الأميركية فقط.

ولم يوضح التقرير، إن كانت عملية البيع تشمل خوارزمية “تيك توك” أم لا أو إن كان التطبيق الجديد يصل إلى الخوارزمية العالمية للمنصة دون تخزين بيانات المستخدمين في قواعد بيانات خارج البلاد.

وفي الشهر الماضي، مدد ترامب الموعد النهائي المحدد لشركة بايت دانس ByteDance، التي تتخذ من الصين مقراً، لبيع أصول تيك توك في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر/ أيلول.
وجاء في تقرير الصحيفة أنه سيتعين على مستخدمي تيك توك في نهاية المطاف تنزيل التطبيق الجديد حتى يتمكنوا من استخدامه رغم أن التطبيق الحالي سيعمل حتى مارس/ آذار المقبل مع احتمال تغيير الموعد.

وكانت أعدت صفقة في الأشهر الماضية، لفصل عمليات تيك توك في الولايات المتحدة وتحويلها إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، مملوكة بأغلبية أسهمها ويديرها مستثمرون أميركيون، ولكن تم تعليقها بعد أن أشارت الصين إلى أنها لن توافق عليها عقب إعلانات ترامب عن فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الصينية.

المصدر: cnbc arabia