وأعلن حزب العمال الكردستاني في مايو الماضي حل نفسه، بعد دعوة أوجلان، المسجون في إمرالي منذ عام 1999، في إعلان وصف بـ«التاريخي» في فبراير الماضي، وتلاه نواب أتراك من «حزب الشعوب للعدالة والديمقراطية» (ديم) المؤيد للأكراد، زاروه في سجنه حينها «جميع المجموعات المسلحة إلى إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني».
يذكر أن أوجلان كان قد أسس حزب العمال الكردستاني عام 1978 في تركيا، لكنه دخل بعد عامين إلى سورية في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
وبدأ الحزب الذي تصنفه أنقرة إرهابياً، عمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعياً لإنشاء وطن قومي للأكراد.
بعدها توارى أوجلان عن الأنظار داخل سورية حتى عام 1998، حين اتهمت أنقرة دمشق بدعمها لحزب العمال الكردستاني، وهددت باجتياح سورية إذا لم تتخل عن دعمها للرجل، مما أدى إلى عملية معقدة لخروجه من الأراضي السورية.
بعد ذلك، توجه الزعيم الكردي إلى أوروبا، وحاول الحصول على حق اللجوء السياسي، غير أنه لم ينجح في مسعاه، حتى تمكنت المخابرات التركية من اعتقاله في 15 فبراير 1999 نيروبي، وبعدها نقل بطائرة خاصة إلى أنقرة لمحاكمته.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق