منذ منتصف يونيو ونحن نقرأ تصريحات عن تفضل الدولة بزيادة المعاشات ١٥ فى المائة وبداية صرفها فى ١ يوليو وبرغم أن أول يوليو يوم الثلاثاء بمنتصف الأسبوع إلا أن معتادى الصرف من مكتب بريد السيدة زينب بشارع بورسعيد فوجئوا بزحام وإيقاف كثيرين خارج المكتب إجباريا وكثيراً منهم من كبار سن يقفوا تحت أشعة الشمس المباشرة فى يوم حار جداً وقيل أن السبب تعطل السيستم واتضح عدم وجود نقود حيث حضرت بعد الساعة الواحدة ظهراً سيارة تحمل اجولة نقود تم إدخالها للمكتب واضطر بعض المنتظرين للمغادرة لمنازلهم بسبب الزحام واخرين ذهبوا لمكتب بريد بعد مدرسة الخديوية ليفاجئوا بوقوف كثيرين خارج المكتب والحديث عن تعطل السيستم أيضاً . فهل مسئولى البريد غاب عنهم ميعاد صرف المعاشات لتجهيز النقود مبكراً ولماذا لا يعودوا للصرف دفتريا مثلما كان متبع فى الماضى فقد كان أسلوب سهل وينهى التعامل سريعاً. وقد تلاحظ سير سيارات بريد تسير وبداخلها اجولة نقود فى طريقها لمكاتب بريد فى دائرة السيدة زينب .
ومن المؤسف أيضاً مشاهدة زحام كبير أمام باب بنك القاهرة الذى يقع بالجهة المواجهة لمكتب بريد السيدة زينب و على ماكينات صرف النقود بمدخل البنك .
الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ٠ ٠لماذا لا تعود منافذ التأمينات الاجتماعية وماكينات الصرف للعمل نحو صرف المعاشات من خلالها حيث كانت سلسة فى تعاملاتها ولا نعرف لماذا تم إيقافها.
شريف عبد القادر محمد