عاجل

غوتيريش يدعو الى «تسريع» الدعم لتمويل التنمية - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غوتيريش يدعو الى «تسريع» الدعم لتمويل التنمية - بوابة اخر ساعة, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 02:00 صباحاً

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي أمس، الى إعادة «إطلاق محرك التنمية» في مواجهة «الفوضى المناخية» والنزاعات الدولية، وذلك خلال مؤتمر من أجل تمويل التنمية في مدينة إشبيلية الإسبانية. وقال غوتيريش في افتتاح المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام في عاصمة إقليم الأندلس التي تشهد موجة حر شديد «اليوم تواجه التنمية ودافعها الكبير، التعاون الدولي، رياحا معاكسة هائلة» في ظل تراجع المساعدات الدولية للتنمية، خصوصا من قبل الولايات المتحدة الغائبة عن اللقاء.

وأضاف «نعيش في عالم حيث تنهار الثقة وتخضع التعدّدية لاختبارات قاسية. عالم يشهد تباطؤا اقتصاديا وتصاعدا في التوترات التجارية وانخفاضا حادا في ميزانيات المساعدات. عالم يهزه انعدام المساواة والفوضى المناخية والصراعات المحتدمة».

واعتبر أن المطلوب في مواجهة ذلك «تسريع الاستثمارات... وإصلاح وإطلاق محرك التنمية»، مذكّرا بأنّ «ثلثي أهداف التنمية المستدامة» التي وضعها المجتمع الدولي «تأخّر» تحقيقها.

وينظّم هذا اللقاء في ظل ظروف صعبة تواجهها المساعدات التنموية عقب اقتطاعات كبرى أقرتها الولايات المتحدة بعد عودة الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض، والذي ألغى 83 في المئة من تمويل البرامج الخارجية التي تقدّمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).

ومع مساعدات بلغت 63 مليار دولار في العام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر دولة مانحة للعديد من الوكالات والمنظمات غير الحكومية التي تواجه حاليا صعوبات كبيرة، خصوصا أنّ دولا أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة خفّضت مساعداتها أيضا.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز «في عالم يشهد تقلّص مجتمع المانحين بشكل كبير ودراماتيكي، حان الوقت لاتخاذ خطوة إلى الأمام وليس فقط إعادة تأكيد التزامنا»، داعيا إلى أن يشكّل المؤتمر «فرصة» لـ»تصحيح» هذا المسار.

ويشارك حوالى 50 رئيس دولة وحكومة على الأقل في هذا المؤتمر الذي يعقد في نسخته الرابعة منذ العام 2002، وذلك إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات مالية دولية و4 آلاف ممثل عن المجتمع المدني.

ومن بين القادة المشاركين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسنغالي باسيرو ديوماي فاي.

ولم ترسل الولايات المتحدة أي ممثل عنها.

وكانت قد قررت في منتصف يونيو مغادرة طاولة المفاوضات بسبب خلاف بشأن النص المقدّم للوفود، والذي قالت إنّه يتعدّى على «سيادتها».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق